انطلقت أمس أعمال دورة تدريبية تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية «كلية التدريب» بعنوان «توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في مكافحة الإرهاب» وتستمر خمسة أيام، بمشاركة العاملين في وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية، مراكز المعلومات، مراكز الدراسات الاستراتيجية، والأجهزة ذات العلاقة بموضوع الدورة في الدول العربية. وبين مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة الدكتور خالد بن عبد العزيز الحرف، أن تنظيم الدورة يأتي في إطار جهود الجامعة في مكافحة الإرهاب بمختلف صوره وأشكاله، مشيراً إلى أنها تنطلق في وقت تعاظم فيه دور وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، ما يستدعي ضرورة استخدام هذه الوسائل في مكافحة الإرهاب، مضيفاً أعطت الدورة اعتباراً خاصاً للسبل التي يبتدعها المجرمون لاستغلال شبكات التواصل الاجتماعي لتحقيق مآرب الإرهاب الإلكتروني، وكذلك لمواجهة التحديات القانونية المتصلة بهذا النوع من الجرائم. وأضاف الحرفش أن الدورة تهدف لإلقاء الضوء على خطورة نشر الفكر المنحرف والإرهاب من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، التعرف على أساليب وطرق توظيف شبكات التواصل الاجتماعي ودورها في مكافحة الإرهاب، وتبادل الخبرات العلمية والعملية بين المشاركين من الدول العربية. ويشتمل البرنامج العلمي للدورة على عدة مواضيع منها: أساسيات الشبكات الاجتماعية واستخداماتها وسبل توظيفها، الخطاب الإعلامي الموجه لمكافحة الإرهاب عبر تطبيقات الإعلام الاجتماعي، دور تقنيات التواصل الاجتماعي في التوعية بالعمليات الإرهابية، المواجهة العلمية للإرهاب في الشبكات الاجتماعية، مهارات تعامل رجال الأمن مع شبكات التواصل الاجتماعي في الحد من الظاهرة الإرهابية، التحليل الأمني لمواقع شبكات التواصل والشبكات الاجتماعية ودورها في إعادة صياغة مفهوم الحرب على الإرهاب واستراتيجيات التوظيف السياسي لمواقع التواصل الاجتماعي.