وعد وكيل أمين جدة للخدمات المهندس علي الغامدي، بإنهاء جميع أشكال النفايات في جدة، خلال 60 يوما، بعدما تم التعاقد مع تسع شركات بدلا من ثلاث شركات، لتنفيذ أعمال النظافة بقيمة عقد تبلغ 9.8 مليارات ريال على مدى خمس سنوات، مشيرا إلى الاعتماد على التقنية بشكل أكبر لتخفيض عدد العمالة: «حيث تمت زيادة أعداد المكانس الآلية بنسبة أكثر من 300% لتصل إلى 127 مكنسة بدلا من 42 مكنسة عادية، وكذلك الضواغط بنسبة تزيد عن 180% لتصل إلى 435 ضاغطا بدلا من 240 في السابق، وحجز 10% من المعدات للتدخل خلال الأزمات، مبينا أن الجديد في العقود الحالية استخدام مكانس جانبية للشوارع الضيقة. وعد وكيل أمين جدة للخدمات المهندس علي الغامدي، بإنهاء جميع أشكال النفايات في جدة، خلال 60 يوما، بعدما تم التعاقد مع تسع شركات بدلا من ثلاث شركات، لتنفيذ أعمال النظافة بقيمة عقد تبلغ 9.8 مليارات ريال على مدى خمس سنوات، مشيرا إلى الاعتماد على التقنية بشكل أكبر لتخفيض عدد العمالة: «حيث تمت زيادة أعداد المكانس الآلية بنسبة أكثر من 300% لتصل إلى 127 مكنسة بدلا من 42 مكنسة عادية، وكذلك الضواغط بنسبة تزيد عن 180% لتصل إلى 435 ضاغطا بدلا من 240 في السابق، وحجز 10% من المعدات للتدخل خلال الأزمات، مبينا أن الجديد في العقود الحالية استخدام مكانس جانبية للشوارع الضيقة. وبين ل «عكاظ» أن الشركات الجديدة تمر حاليا بمرحلة الإحلال بدلا من المقاولين القدامى، والتي تسير وفق خطة بواقع تسليم 33% من المساحة في المرحلة الأولى التي بدأت في 23 من شهر ربيع الأول، وتستمر لعشرين يوما، تليها المرحلة الثانية بنفس النسبة والمدة، لتستكمل عملية الإحلال خلال 60 يوما، بعد المرحلة الثالثة، مشيرا إلى أن المناطق وزعت كالتالي: «ثول وذهبان، طيبة، جدةالجديدة وأبحر، المطار، العزيزية والشرفية، الجامعة والبلد والمنطقة التاريخية، أم السلم وبريمان وجزء من طيبة، بلدية الجنوب، الكورنيش». وأوضح أن بعض الإشكاليات في سوء النظافة جاء نتيجة امتناع بعض عمال الشركات بجنوب جدة لمدة يومين، لعدم تجديد إقاماتهم: «وتم التواصل مع وزارة العمل وإنهاء المشكلة التي أثرت على مستوى النظافة، خاصة أننا وجدنا صعوبة في توفير مقاول للنظافة بديلاً عن المقاول الذي يعمل عليها الآن، لذلك حاولنا جمع أكبر قدر كبير من الضواغط الخاصة بالنفايات من الشركات الجديدة، وتم معالجة المشكلة، كذلك ظهور بعض المشاكل خلال فترة الإحلال، لكن بعد استلام الشركات الجديدة أصبح الوضع سليماً»، مشددا على أن العقود الجديدة تضمنت غرامات وجزاءات مفصلة لأي مقاول متقاعس عن أداء العمل، وسيطبق النظام بحق أي مخالف. واتهم المهندس الغامدي قلة الوعي لدى بعض المتنزهين بالتسبب في أزمة النظافة على الكورنيش الشمالي المطور بعدم تقيدهم برمي المخلفات في أماكنها الصحيحة، مبينا أنه تم إحلال الشركات الجديدة بدلا من القديمة منذ وقت مبكر، كما تم تسليم الكورنيش الأوسط قبل افتتاحه لتتواكب أعمال النظافة منذ اليوم الأول لافتتاحه، مشيرا إلى أن وضع النظافة على الكورنيش الشمالي حاليا يعتبر مستقرا، حيث تم توزيع الحاويات واستخدام المكانس وتنظيف الممشى. وحول ملف مكافحة الحشرات أكد وكيل الأمين للخدمات أن المباني قيد الإنشاء تعد أكثر المواقع التي يكثر فيها بعوض الضنك والذي ينتشر في برك المياه وإن كان بنسبة بسيطة، مستبعدا وجود مناطق بعينها تكثر فيها الحشرات، مؤكدا بأن: «برنامج مكافحة الحشرات لا يقوم بالرش العشوائي بل بشكل منظم ومجدول، وهناك برامج مكافحة الحشرات داخل المناول وخارجها من القوارض والغربان والعقور، وحمى الضنك لدينا برنامج مكافحة أيضا خارج المنزل وداخله». وأضاف: «هناك لجان مشتركة بين الأمانة والصحة والزراعة والمالية، تجري اجتماعات متكررة بهذا الشأن خصوصاً مع الصحة، حيث يتم الاتفاق على الإبلاغ عن أي حالات مرضية بالضنك من قبل الصحة فيتم رش المنزل والتواصل مع المصابين»، مؤكداً عدم الوصول مع الضنك إلى وصفه بالاستيطان. وكشف عن وجود برنامج خاص بالاستقصاء الحشري، يتمثل في عمل مصائد للحشرات في أماكن محددة ب «جي بي أي»، توضع على خرائط لسهولة رشها، حيث تقوم فرق الأمانة باصطياد الحشرات، ورفعها للمختبرات، للتعرف على نوعيتها، فأنواع الحشرات والباعوض كثيرة، منها بما يأتي بأمراض وأصناف أخرى غير مؤذية، كما تقوم الفرق أيضاً بالرش في المناطق المسجلة على خارطة الاستقصاء الحشري. واستغرب المهندس الغامدي، من قوارض محافظة جدة: «في السابق كانت القطط تلاحقها وتقضي عليها، أما الآن فقد أصبح هناك مؤانسة بينها» فاضطررنا إلى التعاقد مع شركات لاصطيادها، تحت برنامج التزامن، حيث قمنا بوضع مصايد للفئران، مزودة بأطعمة مدروسة لكن للأسف وجدنا أنها تفضل أكل المخلفات، بدلا من الطعام المدروس، فقمنا بمزامنة تنظيف جميع المخلفات باصطيادها. الدفن إلكترونيا حول آلية الدفن كشف المهندس الغامدي عن وضع اللمسات الأخيرة على برنامج جديد بالتعاون مع الصحة، يقضي بربط الكتروني لجميع المستشفيات في محافظة جدة بالمقابر، حيث يستطيع ذوو المتوفى تحديد نوع ومكان القبر الكترونياً، ويهدف إلى تنظيم عملية الدفن ومعرفة المقابر المتاحة وتكوين قاعدة معلومات للمتوفين لدى الأمانة والصحة، كما سيكون مستقبلا ربط الكتروني مع الأحوال المدنية حتى يكون هناك قواعد بيانات لسهولة الحصول على أي معلومة للمتوفى، مشيرا إلى أنه ليس هناك مشكلة في جانب توفير المقابر: «حيث تم تخصيص مقبرتين في الشمال والجنوب على مساحة مليون ومائة وخمسين ألف متر، ولم يعد هناك أي مشاكل بهذا الخصوص، وتعاقدنا مع الشركات المشغلة».