بحث الملتقى العلمي لأخلاقيات البحث عن المخلوقات الحية الذي نظمته أمس جامعة الجوف بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأخلاقيات الحيوية في البحث العلمي التي من شأنها حماية الأشخاص موضع البحث والباحثين والجهات البحثية. وقدمت في الملتقى عدة محاضرات دشنها الدكتور إسماعيل البشري مدير الجامعة متناولا ضرورة تنظيم عمل الباحثين على المخلوقات الحية وإطلاعهم على القواعد الأساسية التي تحكم العمل في البحوث الحيوية، وقدم الدكتور محمد القاوي عرضا لآلية عمل اللجان المحلية ومكاتب مراقبة البحوث واختتم الملتقى بمحاضرة للدكتور صالح العثمان عن أهمية تنظيم الأخلاقيات الحيوية في البحوث. وانبثقت في ختام الملتقى عدة لجان مساندة لتطبيق آليات العمل، كلجنة التعليم والإعلام التي تضع خطط تفعيل برامج العمل في المجتمع التعليمي بشتى مراحله، بالإضافة إلى العاملين في المجال الصحي وذوي الاهتمام والمستهدفين بنطاق عملها، كما تضع سياسة إعلامية لأعمال اللجنة الوطنية لتثقيف المجتمع بالأخلاقيات الحيوية والطبية، ولجنة شرعية وقانونية لمراجعة الأنظمة واللوائح المقترحة من اللجان الفرعية والمتخصصة لتحديد الموقف من المستجدات العلمية. كما انبثقت لجنة الأبحاث على الحيوان والنبات لوضع الضوابط الخاصة بالتعامل معهما من منطلق إسلامي، وتحديد البحوث والتجارب التي يسمح بإجرائها عليهما، وطرق معاملة الحيوانات قبل وبعد التجربة، ووضع ضوابط خاصة بالأبحاث ذات العلاقة بالنبات كالتحوير الوراثي والنقل وغيره.