أكد السفير الكوبي لدى المملكة انريكي انريكيز عمق العلاقات بين البلدين، وتطورها المتسارع على كافة الأصعدة والمجالات. وقال إن «العلاقات تشهد تقدما كبيرا في الآونة الأخيرة منذ افتتاح السفارة الكوبية في الرياض سنة 2007م، وافتتاح سفارة المملكة في هافانا هذا العام». وأوضح أن هناك العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين التي يمكن الاستفادة من مقوماتها الحقيقية على نحو أفضل في الاستثمار، والتجارة، والسياحة، والتبادل الثقافي، والصحة وصناعة التكنولوجيا الحيوية، ولا سيما أن لكوبا إنجازات جذرية على مستوى العالم في المجالين الأخيرين. واستذكر السفير انريكيز مواقف المملكة التي وصفها ب«المشرفة» بأن صوتت لمدة 13 عاما على التوالي لصالح كوبا في القرار الذي يدعو إلى وضع حد لسياسة الحصار؛ لأثرها غير الإنساني على الشعب الكوبي، ما دفع هافانا للتأكيد مجددا على تقديرها العميق للمواقف النبيلة للمملكة، حيث أوضح أن الحصار وقف عقبة أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكوبا، إذ ثبت أن الأضرار المباشرة حتى ديسمبر 2011 تجاوزت 108 مليارات دولار، وأن مجمل الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الكوبي تحديدا تجاوزت تريليونا و66 مليار دولار.