يدخل مجلس الشورى يوم الأحد المقبل دورة جديدة هي السادسة في مسيرته الممتدة ل20 عاما منذ انطلاقته في عصره الحديث. ويستهل المجلس يومه الأول بمشاهدة فيلم تعريفي بالمجلس وتاريخه ومهامه قبل تقسيم الأعضاء والعضوات على اللجان ال13، حيث يتم تحديد ثلاث رغبات لكل عضو وعضوة وغالبا ما تتحقق النسبة الكبرى للرغبة الأولى، وتقوم الأمانة العامة في المجلس بفرز الرغبات على اللجان حسب التخصص، وينتظر أن تضم كل لجنة بين 11 و13 عضوا من الأعضاء ال 148، حيث يستبعد نائب ومساعد الرئيس من اللجان في حين يحق لهم المشاركة والتصويت. ووفق مصادر «عكاظ» فإن كل لجنة يتم اختيار أعضائها ستعقد اجتماعا مستقلا لتسمية الرئيس والنائب بحسب رؤية اللجنة إما بالاختيار أو التصويت. واستبعدت المصادر أن يتولى أحد الأعضاء الجدد رئاسة اللجان نظرا لصعوبة المهام في السنة الأولى التي تتطلب خبرة الأعضاء السابقين، فيما يتوقع أن تحظى لجان الشؤون الصحية، وحقوق الإنسان، والتعليمية، والاجتماعية، والإعلامية بنصيب الأسد بين العضوات بحكم تخصصهن الأقرب لتلك اللجان. وعلمت «عكاظ» أن أول الموضوعات التي سيتم طرحها أمام أعضاء مجلس الشورى في جلسته لليوم التالي (الاثنين المقبل) هو التقرير السنوي للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء العام والمقدم من لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية، ثم تقرير وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، يليه تقرير المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، ثم تقرير صندوق التنمية الزراعية، وتقرير وزارة المياه والكهرباء، وتقرير الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وتقرير مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، فيما خلا جدول أعمال المجلس من وجهات النظر والتصويت على التوصيات المقدمة في كل تقرير حكومي لإعطاء الفرصة للأعضاء الجدد لدراسة الموضوعات قبل التصويت عليها. ويشهد المجلس في دورته الحالية ولأول مرة في تاريخه مشاركة عضو كفيف هو الدكتور ناصر الموسى والذي يحمل درجة الدكتوراه في مجال التربية الخاصة تخصص المعوقين بصريا، ويشغل منصب مستشار شؤون التعليم بوزارة التربية والتعليم، وسبق أن انضم في الدورة الماضية ولأول مرة العضو السابق الدكتور مازن خياط من ذوي الاحتياجات الخاصة.