اعتبر عدد من أعضاء مجلس الشورى لقاء خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أمس، يوما تاريخيا مميزا في مسيرة المجلس. وقال عضو المجلس صالح العفالق، إن لقاء قائد الإصلاحات والتنمية خادم الحرمين الشريفين والوقوف بين يديه الكريمتين يعتبر أمرا مميزا، حيث استشعرنا بأننا على قدر كبير من الأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتقنا، وأننا يجب أن نعمل على تحقيق رؤية خادم الحرمين وكل ما يتأمله من المجلس وأن ننجز ما في قدرتنا من عمل يحقق تطلعات القيادة الحكيمة. وأضاف العفالق أن مجلس الشورى يبدأ مسيرة الدورة السادسة بتشكيلة جديدة تتضمن النساء اللاتي يشاركن للمرة الأولى في المجلس بجانب أشقائهن الرجال في مناقشة وتقديم المشورة والرأي والمعلومة. من جانبه، قال عضو مجلس الشورى عبدالعزيز الهدلق، إن رئيس مجلس الشورى وأعضاء المجلس استشعروا المسؤولية الملقاة عليهم والأمانة التي حملوها أمام خادم الحرمين الشريفين، وهذا ما أكده الملك في كلمته، عندما قال إن على المجلس وأعضائه مسؤولية ومهام جسيمة، لذلك فقد كانت الكلمة بمثابة خارطة طريق لنا في المجلس وإيضاح للأولويات التي يجب على المجلس العمل لإنجازها خصوصا القضايا ذات العلاقة بالمواطنين وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، وتقديم أفضل الخدمات بأعلى نوعية وجودة ممكنة. من جهته، قال الدكتور محمد آل ناجي إن أعضاء المجلس جميعا يعلمون بأن هذا اللقاء بالقائد لمسيرة النهضة في المملكة سوف يكون مميزا خصوصا أنه -حفظه الله- أكد في كلمته أن التعيين في مجلس الشورى ليس تشريفا بل تكليف، وأن يعمل مجلس الشورى على التأني والتروي في تقديم القرارات والمشورة وألا يكون متعجلاً في قراراته، مضيفا أن «كلمة المليك تمثل مفتاحا لنجاح الدورة السادسة لمجلس الشورى».