تتصاعد الروائح الكريهة ويتكاثر البعوض وتنتشر الحشرات الناقلة للأمراض نتيجة تسرب مياه الصرف الصحي وكثرة المستنقعات، فيما تتنامى معاناة أهالي حي القطار من ضيق الممرات بين المنازل، وافتقاد الإنارة وانعدام الصيانة الدورية، وانتشار الحفريات والتشققات التي تملأ شوارع الحي. «عكاظ» التقت عددا من الأهالي، حيث أبدى حسن فرحان الفيفي استياءه من ضيق الممرات في الحي وتراكم النفايات وانتشار مخلفات البناء في أرجاء الحي، وتغطية الرمال لأجزاء من الشوارع، وافتقاد الحي لشبكة صرف صحي، مناشدا الجهات ذات الاختصاص بتوفير مبنى جديد للمركز الصحي بديلا عن المستأجر المتهالك، كما طالب بسيارة إسعاف للمركز، لافتا أن شوارع الحي تعاني من التشققات والحفريات التي تتجمع فيها مياه الصرف الصحي مكونة المستنقعات التي يتكاثر على إثرها البعوض والحشرات الناقلة للأمراض، نافيا قيام الفرق الصحية برش المبيدات الحشرية لهذه المستنقعات مما يعرض أهالي الحي وأبناءهم للأمراض والأوبئة. وأشار عبدالعزيز هليل العنزي إلى احتياج الحي إلى صراف آلي وصيدلية، لافتا إلى كثرة النفايات ومخلفات البناء في الحي، وشاطره الرأي محمد حسن البارقي وعامر علي البارقي مضيفين ان البيوت القديمة المهجورة ما زالت تسبب هاجسا لأهالي الحي مطالبين البلدية بضرورة العمل على تنظيف الحي وإزالة البيوت المهجورة محذرين من استخدامها أوكار للجريمة. من جهته طالب خليف معاهد الشمري بضرورة استحداث إشارة ضوئية عند مدخل حي القطار على طريق الرياضالخرج، نظرا لعدم وجود مدخل مباشر لمرتادي الطريق باتجاه الخرج، حيث يبعد التقاطع حوالى 4 كيلومترات، ما يضطر بعض قائدي السيارات إلى عكس الطريق مسببا حوادث مؤلمة.