للمرة الأولى في تاريخ الولاياتالمتحدة، مازال الجدل والنقاش مستمرين حول تعيين تشاك هاغل وزيرا للدفاع، ووجه الغرابة في هذا الأمر أن يقوم الرئيس باراك أوباما باختيار هاغل، فيما يقوم الجمهوريون بمعارضة قرار تنصيب الوزير الجديد. بدورها استطلعت «عكاظ» آراء بعض الأمريكيين حول هذا الجدل الدائر حول هاغل ولمست حالة من الاستغراب لدى الشارع الأمريكي. إذ قال جون فريمان الخبير الأمريكي إن اعتراض إسرائيل على قرار اختيار تشاك هاغل في البداية أمر جعلني أتيقن أنه لن يتم تثبيته في المنصب، فلذلك أعتقد أن اعتراض الجمهوريين على قرار تنصيب تشاك هاغل أمر كان من الطبيعي أن يحدث في ظل ممارسة إسرائيل أساليبها المعروفة محاولة الضغط على الحكومة الأمريكية. فيما أكدت بريانا فالينديون رئيسة اتحاد الطلبة في جامعة ميتشيجان، أنها استغربت كثيرا هذه الحملات الشرسة من قبل الجمهوريين ضد تشاك هاغل الذي يعتبر أحد أهم الكفاءات السياسية التي تحتاجها أمريكا في الوقت الراهن. وأيدت سيث شاندر التوجه القائل بوجود إسرائيل وراء تأخير تثبيت هاغل، مشيرة إلى أن للجمهوريين الحق في اختيار من هو أنسب لهم، ولكن هاغل هو الرجل الأنسب في الوقت الحالي.