قالت الدكتورة حمدة بنت خلف العنزي عضوة مجلس الشورى ل«عكاظ»: تشرفت بالثقة الملكية الغالية التي شرفني بها وزميلاتي ولي أمرنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين، واليوم سنتشرف بأداء القسم أمامه حفظه الله وستكون المسؤولية أكبر في خدمة الدين والمليك والوطن. وعبرت العنزي عن تفاؤلها بمستقبل المرأة السعودية مؤكدة أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين وحرصه على أن تأخذ المرأة حقها في كافة المجالات نابع من تقديره حفظه الله واهتمامه بها، ولا شك أن تعييني وزميلاتي في مجلس الشورى كان حلما وقد تحقق للمرأة السعودية، وسيكون له بالغ الأثر الإيجابي لمستقبل المرأة السعودية التي لا تقل شأنا عن مثيلاتها في العالم. ولا شك أن الأمر الملكي الكريم والثقة الغالية هي وسام على صدورنا فنحن النخبة الأولى التي ستضع أولى اللبنات لتواجد المرأة السعودية في مجلس الشورى. وأضافت الدكتورة حمدة: من طبعي في الحياة أنني متفائلة جدا وأحس أنني وزميلاتي سنحدث نقلة نوعية وسنمسك المعاول ونبدأ التغيير المنشود، فمسافة الألف ميل تبدأ بخطوة، ونحن قلنا ولا زلنا نقول أن ثوابتنا الدينية راسخة ولا يمكن نتعدى عليها فكل أبناء هذا الوطن يدينون بدين الإسلام. وزادت رغم قناعتي ويقيني بأننا سنحدث التغيير إلا أنني أعرف أن طريقنا ليس مفروشا بالحرير، ولكن المؤكد أن من يأتين بعدنا سيكون طريقهن أفضل وقد بدأت تتضح الرؤيا أمامهن والصعوبات التي ستواجهنا سنتغلب عليها وسندوس على الأشواك للوصول إلى الهدف المنشود، ولن نخيب ظن خادم الحرمين الشريفين ولا ظن المرأة السعودية التي تنتظر منا الكثير، وسنؤكد أننا أهل للثقة بتوفيق الله ثم بتكاتف الجميع، ومطلبي الأساس أن أضع المرأة في المنطقة الوسط لا إلى اليمين لتبتعد عن ثوابتنا الراسخة ولا إلى اليسار لتكون منزوية ومهمشة. من جانبها قالت الدكتورة نهاد الجشي عضو مجلس الشورى في دورته المقبلة والمستشارة في المجلس سابقا أن وقوفها لأداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين هو شرف كبير لها ويعتبر نقلة كبيرة في حياتها، معبرة في الوقت ذاته عن بالغ سعادتها وعظيم شكرها للثقة الملكية من قبل خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لضمها لعضوية مجلس الشورى. وأضافت الحمد لله أشعر بالاعتزاز والفخر لأنني كنت ضمن زميلاتي في المجلس الذي وضع خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ثقته فينا وبذلك أحسسنا بالمسؤولية فنتمنى أن نكون على قدر الثقة الملكية الكريمة ونحقق الشيء الذي يتوقعه الملك منا كسيدات باعتبار أنه يحفظه الله أعطى المرأة معظم الأبعاد حتى أوصلها إلى المشاركة في صنع القرار كما نتمنى أن نحظى بثقة المواطن والمواطنة وأن نوصل طلباتهم ونناقش قضاياهم ونخدمهم في أي أمر يريدونه. يذكر أن الدكتورة الجشي استشارية لأمراض الأطفال حديثي الولادة بمستشفى الدمام المركزي وعضو مجلس إدارة برنامج الأمان الأسري عملت كمستشارة في مجلس الشورى لمدة ست سنوات.