أكدت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان أن وزارة الصحة ملزمة بتقديم الدعم المادي والمعنوي للطفلة رهام ضحية خطأ نقل الدم في جازان، وأسرتها بما يمكنهم من التغلب على معاناتهم وحصولهم على العناية الطبية اللازمة، مشيرة إلى أن ذلك يعتبر من واجبات الوزارة. جاء ذلك على لسان مصدر مسؤول في بيان صدر أمس، مؤكدا أن الجمعية تابعت خلال الفترة الماضية حادثة نقل دم ملوث بفيروس HIV (الإيدز)، إلى الطفلة رهام في مستشفى جازان العام. وقال «الجمعية تطالب الوزارة بأن تبادر فوراً وكذلك الجهات الصحية الأخرى التي تقدم خدمات في مجال نقل الدم، إلى التأكد التام من آليات وإجراءات نقل الدم على مستوى المملكة من أجل ضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة، كما تؤكد على أهمية قيام الوزارة بواجباتها تجاه تقديم الدعم المادي والمعنوي لهذه الفتاة وأسرتها بما يمكنهم من التغلب على معاناتهم وحصولهم على العناية الطبية اللازمة». وأكدت الجمعية في بيانها وقوفها ومساندتها لأسرة الطفلة، معبرة عن أملها في سرعة إصدار نظام لمرضى متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز) الذي قامت الجمعية بإعداد واقتراح مسودة نظامه الأولى في وقت سابق ودرس مؤخراً في مجلس الشورى، وذلك من أجل ضمان حصول المصابين بهذا المرض على حقوقهم كاملة.