اتهم مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ شركات التبغ بأنها ترشو الأطباء بملايين الريالات ليكفوا عن كشف حقيقة الدخان وأخطاره للمجتمع، مطالبا الأطباء بقول الحق وعدم الانصياع للإغراءات. وقال، في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض أمس: «يجب على الجميع التحذير من التدخين، فخطيب الجامع والإعلامي والمربي وغيرهم كلهم مشتركون في المسؤولية، فالطبيب يكشف حقائق البلاء لأن الكثير يوضحون بعض الضرر ويخفون البعض خضوعا لشركات التبغ التي تدفع ملايين رشوة لتخرس ألسنة الأطباء ليخفوا الحقيقة، فلو كشفوا حقيقته انتبه الناس منه». وفي مكةالمكرمة، قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب، في خطبة الجمعة أمس، أن شعب سوريا المظلوم يئن منذ عامين تحت الظلم والقهر والقتل ولا يرغب العالم في إنهاء هذه المظالم ولا يريد ذلك؛ لأن له حساباته الأنانية ومقاصده اللئيمة، وليس للأخلاق والقيم عنده ميزان إلا للتزين والدعاية، مشيرا إلى أن التخاذل عن المستضعفين في سوريا مع سرعة التدخل في غيرها لهو عنصرية مفضوحة وحلف دولي وتواطؤ مكشوف، وهذا ينمي الكراهية والعداء وينسف جهود التقارب والتعايش. ودعا فضيلته الصادقين لأن يطفئوا نار الفتن وأن يتحركوا سراعا إلى العمل الجاد في كل ما يحيي القلوب ويطهرها ويعيد للأمة عزتها وكرامتها. أما في المدينةالمنورة، فقد بين الشيخ صلاح البدير فضائل الجنة وأوصافها وأهلها وفق ما جاء في الكتاب والسنة، وقال: «إن الله سبحانه وتعالى خلق الجنة وجعلها دارا لأوليائه ومقرا لأصفيائه، وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه، ورغب فيها ودعا إليها وسماها دار السلام، وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر».