مدربا ريال مدريد ومانشستر يونايتد جوزيه مورينيو وآليكس فيرغوسون على أن الأمور لم تحسم بعد بعد تعادل فريقيهما 1 1 على ملعب سانتياغو برنابيو في ذهاب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا أمس الأول. اتفق وسيلتقي الفريقان في مباراة الإياب في 5 مارس المقبل على ملعب أولدترافورد لتحديد هوية المتأهل إلى ربع النهائي، علما بأن التعادل السلبي يكفي مانشستر لتحقيق هذا الهدف. وسبق لمورينيو أن أحرز اللقب القاري مرتين مع بورتو عام 2004 ومع إنترميلان عام 2010 وقد أعرب عن ثقته بقدرة فريقه على التسجيل في أولدترافورد، وقال في هذا الصدد «نستطيع من دون أدنى شك التسجيل على ملعب أولدترافورد، سبق لعدة فرق أن نجحت في التسجيل هناك هذا الموسم، وهم يعرفون ذلك جيدا». وأضاف «بسبب ثقافة كرة القدم الموجودة في إنجلترا، لا أعتقد بأن مانشستر سيعتمد أسلوبا دفاعيا كما فعل هنا». واضاف «المعادلة بسيطة إيابا، يتعين علينا التسجيل». وبدا مورينيو قويا في مواجهة الضغوطات التي يواجهها وتحديدا من الصحافة الإسبانية وقال «لا أشعر بأي ضغوط. أبذل قصارى جهدي لكي أقوم بعملي على أفضل ما يكون. يستطيع ريال مدريد تسجيل الأهداف خارج ملعبه». ولا شك بأن فيرغوسون كان الأكثر سعادة بين المدربين بسبب العرض الجيد الذي قدمه فريقه والنتيجة التي تعطيه أفضلية نسبية، وقد أشاد على وجه الخصوص بحارس مرماه دافيد دي خيا والمهاجم داني ويلبيك وفيل جونز. وقال المدرب المخضرم الساعي بدوره إلى إحراز اللقب القاري للمرة الثالثة بعد عامي 1999 و2008 «دي خيا كان رائعا وقام بالتصدي لأربع أو خمس كرات خطرة، لكنه يقوم بذلك على مدى الموسم الحالي». وأضاف «كنت مستاء في الشوط الأول من أداء فريقي لأننا لعبنا بطريقة دفاعية متأخرة، لكن الهدف الذي سجلناه خارج ملعبنا يكتسب أهمية كبيرة. الأمور لم تحسم بعد لكن الهدف يمنحك فرصة جيدة للتأهل». وتابع «كان الفريق يضم أربعة مهاجمين وبالتالي أعتقد بأننا جئنا إلى هنا للفوز، مع العلم بأنه لو عرض علي التعادل 1 1 قبل المباراة لكنت رضيت به». وكشف «سنلعب بطريقة مختلفة على ملعبنا. ريال مدريد يجيد الهجمات المرتدة لكننا نستطيع تسجيل أهداف عدة. الفريق الذي سيفتتح التسجيل إيابا ستكون فرصته أكبر». ولدى سؤاله عن عدم إشراك قائد الفريق نيمانيا فيديتش قال «أشركت فيديتش ضد إيفرتون قبل ثلاثة أيام لأننا كنا في حاجة إلى قوته البدنية في تلك المباراة. وبسبب الإصابة التي عانى منها في ركبته في الآونة الأخيرة لا يستطيع خوض مباراتين في مدة زمنية قصيرة شأنه في ذلك شأن ريو فرديناند».