يشتكي أهالي العوشزية في منطقة حائل من غياب شبكة المياه وعدم سفلتة الطرق، فضلا عن عدم استكمال سفلتة المدخل المؤدي إلى المجمعات السكانية. وأجمع الأهالي أن مدخل العوشزية «التابعة لمدينة الروضة يعكس حائل واقعها الحقيقي، شوارع ضيقة وغير مناسبة، احتياجات الأهالي تبدأ بالبلدية مرورا بمصلحة المياه وانتهاء بوزارة الصحة». بمجرد دخولنا عبر المدخل الرئيسي للعوشزية من جهة الشرق شاهدنا طريق تسير فيه السيارات بسرعة جنونية وهو غير مسفلت، وكل من يسلك هذا الطريق عليه أن يضع يده فوق صدره فربما لا يعود مرة أخرى إلى أسرته. وإذا نظرنا إلى العوشزية نجد أنها تبعد عن حائل بحوالى 90 كم جنوبا ويشتكي اهلها من مشكلات عديدة لاتزال قائمة رغم المطالبات المتعددة للقضاء عليها، إذ يتطلع الأهالي إلى وجود حلول جذرية مناسبة لهذه المشكلات خلال الفترة المقبلة. وأجمع عدد من الأهالي أن تلك المطالب تخدم الصالح العام، وأن بعض الحلول بدأت في البروز خلال السنوات الأخيرة، بيد أنها ليست حسب التطلعات والآمال. يقول مشعل الهديرس «أهم مشكلة تعاني منها العوشزية تتمثل في افتقارها لشبكة مياه تغذي المنازل خصوصا أن هناك المشروع الشامل للمياه على الأبواب والذي ننتظره بفارغ الصبر ولابد من إنشاء الشبكة قبل وصول المشروع واستغرب حرمان العوشزية من إنشاء مركز صحي يخدم أبناء العوشزية وكذلك من عدم اكتمال في سفلته داخل القرية وخصوصا بجانب المدرسة الابتدائية» . صالح سعد الهديرس يقول «مدخل العوشزية الشرقي يمثل قلقا دائما للأهالي والزوار على حد سواء، فالشارع الذي يمثل الواجهة الحقيقية للضيوف ويعكس واقع البلدية، يحتاج لإعادة تأهيل شاملة تتناسب والحركة المرورية فيه متواصلة، وهو يعتبر مصيدة مميتة فخلال العامين الماضيين حصل الكثير من الحوادث الشنيعة وحدث فيها حوالى ستة أشخاص أن لقوا حتفهم من سبب هذا الطريق الذي يعتبر أحد الأسباب الرئيسة وراء الكثير من الحوادث المرورية التي تحدث في هذه المنطقة». ودعا إلى ضرورة وضع دوار كبير قبل المنعطف الخطر إلى جانب التحرك السريع للقضاء على انتشار أسراب البعوض والذباب، وذلك ما يعرض الجميع لانتشار الأمراض الوبائية، معتبرا الجهود التي تبذلها البلدية ليست بالمستوى المطلوب، مضيفا أن الجميع يتطلعون لتحرك سريع ينهي هذه المشكلة في أقرب وقت ممكن. من جانب آخر دعا كل من وليد سعود الهديرس ومعدي المعدي وشافي مرزوق العنزي للإسراع في إنارة القرية من جميع الجهات وكذلك تشغيل جميع أعمدة الإنارة الموجودة وكذلك إزالة مخلافات المباني التي داخل القرية وتضايق الأطفال ألعابهم التي وضعتها البلدية ولم تهتم فيها من إنارة ووضع أرصفة ووضع أرضية مناسبة للأطفال لكي لا تكون ملاعبهم سبب في افتقادهم. إنارة وأرصفة أكد المهندس نايف المقاطي رئيس بلدية الروضة أن الخدمات التي تقدمها البلدية تتمحور في الانارة والارصفه والسفلتة ومراقبة النظافة التي توزع عن طريق المجلس البلدي لتلك القرى.. وأضاف: إن هناك خطة في الوقت الراهن لتوسيع دور البلدية، لافتا إلى أن جميع العثرات التي تحدث في مشاريع البلدية هي من سبب المقاول.