يشكل الحناء عند نساء الشملي وحتى الفتيات الصغار، عادة مهمة في المناسبات الاجتماعية والأعياد، حيث يعد ذلك مظهرا من مظاهر التعبير عن الفرح، ومصدر للسعادة والجمال عند الأطفال. تقول أم خلف 55 عاما بأنها تعمل على التزيين ب «الحناء» شأنها في ذلك شأن الكثير من النساء في مدينة الشملي، فهن يسعين إلى وضع الحناء على أيدي الأطفال في المناسبات الاجتماعية والأعياد وحفلات المدارس. فيما أوضحت هيام سعود بأنها متخصصة في عمل الحناء، حيث تعمل كل عام على نقش الحناء على أيدي أخواتها الأطفال في ليلة العيد وحفلات الأعراس، حيث تتكفل بعمل مختلف الاشكال من النقشات الحديثة لكي تضفي منظرا رائعا على أيدي الأطفال، حينما يحضرون تلك المناسبات.. من جهته ذكر صاحب محل للعطارة فواز العنزي، بأن الإقبال على «الحناء» يكثر من قبل النساء، وذلك أثناء المناسبات الاجتماعية والأعياد حيث تنفد كل الكمايات التي يستجلبوها في وقت قصير مهما عمل على توفير الحناء بكميات كبيرة.