قال المتحدث الرسمي باسم حوار التوافق الوطني في البحرين عيسى عبدالرحمن أمس إن أجواء إيجابية سادت الجلسة الأولى للحوار، مشيرا إلى إجماع المشاركين على ضرورة إنجاحه. ونقلت وكالة أنباء البحرين عن المتحدث قوله في الإيجاز الصحافي الأول إن «أجواء إيجابية سادت الجلسة الافتتاحية ما يعكس حجم المسؤولية التي يتحملها كل من المشاركين والدولة»، مشيرا إلى أن «هناك إجماع على ضرورة إنجاح الحوار». وأضاف أن أولى الجلسات انطلقت بمشاركة ممثلي الجمعيات السياسية والمستقلين من مكونات المجتمع السياسي، لاستكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي، للبناء على ما تحقق من مكتسبات. وأوضح أن جميع المشاركين من كافة أطياف المجتمع البحريني ثمنوا خلال الجلسة الافتتاحية دعوة الملك لاستكمال حوار التوافق الوطني في محوره السياسي. وقال إن عدد المشاركين في جلسات الحوار بلغ 27 مشاركا، 8 من جمعيات الائتلاف الوطني، و8 من الجمعيات السياسية ال 6، و8 من ممثلي السلطة التشريعية، بالإضافة إلى 3 يمثلون الحكومة، وهم وزراء العدل، والتربية والتعليم والأشغال. وردا على سؤال حول الضمانات المقدمة لتنفيذ توافقات الحوار، قال «إن أكبر ضمانة أنه تم في الحوار السابق التوافق على 290 مرئية نفذت منها 217 مرئية والباقي في طور التنفيذ». وأشار إلى أنه في مستهل جلسة الافتتاح نقل وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة تحيات وتقدير الملك حمد بن عيسى إلى جميع المشاركين وتمنياته لهم بدوام التوفيق. ونقل المركز عن الوزير خالد تعبيره في تصريح سابق أمس عن الاعتزاز بهذه المشاركة جنبا إلى جنب مع ممثلي الجمعيات السياسية وأعضاء السلطة التشريعية من المستقلين.