نشر موقع «سبق» قبل أيام مناشدة أم لأمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل مساعدتها؛ لتتمكن من معرفة أخبار ابنتها، التي اختفت على يد طليقها والد الطفلة وزوجته الثانية منذ سنتين، ولأن الرجل لا يعرف حجم النار التي تحرق روح أم لم تر ابنتها منذ سنتين لا يمكن أن يتحسن وضع المرأة السعودية في مجتمعنا ، لامن ناحية تعامل بعض القضاة معها، ولا الأزواج، تعبنا ونحن نوهم أنفسنا بأننا كنساء سعوديات لانعاني من تفرقة عنصرية ومن تراكم آلاف السلطات فوق رؤوسنا، هل الأم السعودية لايتم إنصافها ورفع الظلم عنها إلا بعد أن تناشد أمير المنطقة، أليس هناك قانون واضح وصريح يبين ما لها وعليها في حال انقلب ولي أمرها عليها ويريد سحقها في ظل قوانين تمنحه مطلق الحرية أن يفعل ما يحلو له، عشرات السنين ونحن نصرخ ونصرح ونشتكي من تزييف شخصية المرأة بمرأة أخرى أمام القضاء والجهات الرسمية لأنه لاشيء يثبت هويتها سوى اسم على ورقة ولم يقتنع وزير العدل إلا بعد أن وصلته حالة تزييف هوية امرأة فأقر نظام البصمة حسب تصريحه وكان من الممكن أن تستمر حالات التزييف لولا لطف الله وتوفيقه في أن يشهد وزير العدل بنفسه حالة امرأة تم تزييف شخصيتها بامرأة أخرى، الذي تواجهه المرأة السعودية من تنقيص أهليتها القانونية والشرعية والتعامل مع حقوقها القانونية بعدم اكتراث وصل لمرحلة لايقبلها عقل، والذي لايصدق أتمنى أن يشاهد إحدى حلقات داوود الشريان ويسمع كلام الدكتورة ومعاناتها أمام سلطات ذكورية تتحدث عن التعدد كحق شرعي دون أن تقيم وزنا للعدل مع النساء أو مع غيرهن، إنني أناشد نيابة عن كل امرأة سعودية جميع أمراء المناطق أن يعرفوا تمام المعرفة ويتأكدوا غاية التأكد أن في مناطقهم مئات النساء اللاتي يردن إنصافهن من رجال عديمي المسؤولية يستغلون ضعف الأم لتعذيبها بسياط الأطفال!.