علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن قضية مدير مستشفى الصحة النفسية في جدة الدكتور سهيل خان ومدير العلاقات العامة عمر الجاسر تعود إلى ما قبل عام، ولم يثبت فيها أي ادعاء من قبل الممرضات اللواتي اتهمن بعض زميلاتهن باستخدام الشيشة والمعسل داخل الاستراحة المخصصة لهن التي يمنع دخول الرجال إليها. وأشارت المصادر إلى أن مديرية الشوؤن الصحية بالمحافظة أجرت في حينه تحقيقا تم خلاله الاستماع إلى إفادات الممرضات. وقال مدير الشؤون الصحية الدكتور سامي باداوود إن الخطاب الذي نشر في بعض الصحف بهذا الشأن كان توصية من المحافظة وليس قرارا من المفترض أن يصدر من وزارة الصحة، مؤكدا أنه لم يتم إصدار أي قرار من قبل صحة جدة بهذا الخصوص. وما نشرته صحف إلكترونية ضد مدير المستشفى كذب وافتراء سيعرضها للمقاضاة. وتابع أن التحقيقات انتهت ولم يتم اتخاذ أي إجراء من هذا النوع. من جانبه، أكد عمر الجاسر أنه لم يتم التحقيق معه بهذا الأمر إطلاقا، لافتا إلى أن نقله لمستشفى العيون تم بناء على رغبته. ولم يتسلم أي قرار ولم يخصم من راتبه، كاشفا عن تحفظ وزارة الإعلام عن قضية الصور لعدم وجود أدلة. يذكر أن صحفا إلكترونية نشرت نص خطاب من محافظ جدة، إلى مدير الشؤون الصحية يتضمن توصيات لجنة مشكلة للتحقيق في شكوى بعض الموظفات بمستشفى الصحة النفسية من وجود صور لهن أثناء وجودهن بالاستراحة الخاصة بهن بمقر المستشفى، التقطت من قبل مراسل إحدى الصحف، وذلك بعلم مدير المستشفى والمسؤول الإعلامي به. وتضمنت توصيات اللجنة حسب تلك الصحف إعفاء مدير الصحة النفسية الدكتور سهيل خان من منصبه، وحرمانه من العلاوة السنوية، وإعفاء المسؤول الإعلامي بالمستشفى عمر الجاسر من منصبه، وحسم 15 يوما من راتبه.