أخذت سيارات التشليح في تبوك بالزحف على السور المحاذي للمقبرة حيث لوحظ تراكم السيارات بشكل عشوائي ما أدى إلى تكون مقبرة للسيارات بجوار المقبرة البشرية. وأجمع عدد من الأهالي على ضرورة مبادرة الأمانة برفع السيارات من جوار المقبرة حتى لا تسول نفوس الضعفاء من استخدام فضاء المقبرة للتشليح. وأوضح سليمان العطية أن على الأمانة رفع سور المقبرة عما هو عليه ومطالبة أصحاب التشليح بنقل عملهم إلى موقع آخر بعيدا عن المقبرة. من جهة أخرى دعا عدد من المواطنين بضرورة تشديد الرقابة على حراس المقابر لحفظ المكان وعدم العبث بها لحرمتها. وشدد فرحان شتيوي بأن المقابر من المحرمات التي يجب أن يحافظ عليها واقترح على الأمانة تسليكها بأسلاك شائكة بأعلى السور حتى لا تسول أنفس الضعفاء بمحاولة القرب منها. وأضاف أتمنى من الأمانة أن تقوم بمراقبة الموقع باستمرار وترصد الكلاب الضالة التي تهدد حرمة المقابر. وفي موازاة ذلك أوضح المتحدث الإعلامي لأمانة تبوك الدكتور رياض الغبان، بأن هناك موقعا تم تخصيصه لهذه الأنشطة التشليح والسكراب وفور الانتهاء من الموقع سيتم حصرها ونقلها بالكامل. موضحا أن لجنة التعديات سوف تزيل موقع التشليح حسب الأنظمة.