تجاوز المنتخب العماني نظيره السوري بهدف دون رد سجل بواسطة عبدالعزيز المقبالي في الدقيقة 39، ولم يظهر المنتخبان بالمستوى الفني المطلوب وإن كانت الأفضلية لصالح المنتخب العماني الذي اندفع إلى الهجوم بحثا عن هدف مبكر قابل ذلك تراجع سوري ما فتح المجال لصاحب الأرض للسيطرة على المجريات وبناء الهجمات وتهديد المرمى في أكثر من مناسبة خاصة عبر تسديدة رائد إبراهيم ورأسية عماد الحوسني التي كادت أن تهز الشباك، ومع إهدار العمانيين لبعض الفرص، جاء هدف الفوز عبر عبدالعزيز المقبالي المحترف الجديد للتعاون السعودي الذي تلقى كرة من قاسم سعيد وسددها على يمين الحارس. وفي ذات المجموعة حقق الأردن بداية قوية بفوزه الساحق على سنغافورة برباعية نظيفة في عمان بدأت عن طريق عبدالله ذيب (د:17)، قبل أن يعزز صاحب الأرض تقدمه في الشوط الثاني بهدفين في غضون دقيقتين، الأول عبر خليل بني عطية الذي راوغ الدفاع وواجه حارس المرمى قبل أن يضع الكرة بسهولة في الشباك (د:52)، والثانية بواسطة أحمد هايل الذي سدد كرة لولبية جميلة من داخل منطقة الجزاء عانقت الزاوية اليسرى للمرمى (د:54)، وأضاف أحمد هايل الهدف الرابع اثر كرة زاحفة من داخل المنطقة على يمين الحارس (د:74). وضمن المجموعة الرابعة حصد منتخب البحرين أول ثلاث نقاط في بداية مشواره الآسيوي بفوزه على مضيفه اليمني 2/صفر في مدينة الشارقة، بعد سيطرة شبه مطلقة للبحرين مع مناوشات يمينة عبر الهجمات المرتدة، نجح الأول في افتتاح التسجيل عن طريق فوزي عايش من ركلة حرة أرسل منها الكرة ببراعة في الزاوية اليسرى العلوية رغم محاولة سالم عوض لإبعادها (د:50)، وأحرز سعد العامر هدف الاطمئنان للبحرين قبل نهاية الوقت الأصلي بأربع دقائق. وتجاوز منتخب قطر بدوره نظيره الماليزي 2/صفر ضمن المجموعة ذاتها، بعد عرض جيد ومختلف تماما عن المستوى الذي ظهر عليه في كأس الخليج الماضية تحت قيادة المدرب المحلي فهد ثاني الذي خلف البرازيلي باولو اوتوري، وأهدر القطريون فرصا عديدة كانت كفيلة بتحقيق رقم قياسي من الأهداف، إلا أنها اكتفت بهدفي خلفان ابراهيم (د:55) ويوسف أحمد (د:90)، فيما قدم الفريق الماليزي اداء متواضعا واعتمد على طريقة دفاعية للخروج بنتيجة ايجابية، ولم تسنح له سوى فرصة في الشوط الأول انتهت بتسديدة بجانب القائم مباشرة. وفي المجموعة الثالثة، خطف منتخب العراق لكرة القدم أول ثلاث نقاط على حساب إندونيسيا بهدف يونس محمود بعد مباراة سريعة من جانب المنتخب العراقي الذي حاول أن يتقدم في وقت مبكر من اجل أن يفرض سيطرته على مجرياتها، فنجح في فرض طوق تام على المرمى الاندونيسي ومحاصرته بفضل محاولاته الهجومية المتواصلة والتي رافقها التسرع وغياب التركيز.