من مكارم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي يسجلها له التاريخ بأحرف من نور قراره السامي بإنفاذ «مشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث» والذي سيوفر لأبنائنا وبناتنا مزيدا من فرص لكسب العلم والحصول على الشهادات العليا التي تؤهلهم لخدمة بلادهم بكفاءة متميزة. وفي تصريح لوزير التعليم العالي معالي الدكتور خالد العنقري نشر بتاريخ الثلاثاء 3/3/1434ه أعلن خلاله أن عدد المبتعثين السعوديين ارتفع إلى 150 ألفا، مؤكدا أن الوزارة لا تمانع في زيادة عدد المبتعثين إذا دعت الحاجة إلى ذلك. ووصف ذلك الرقم بأنه الأعلى عالميا بالنسبة إلى الدارسين بمنح حكومية، وقال الدكتور العنقري خلال افتتاحه ندوة «التعليم العالي للفتاة في المملكة» بالمدينة الجامعية للبنات بجامعة الملك سعود: «إن هذا العدد يمثل أعلى نسبة على مستوى العالم للطلاب الذين يدرسون بمنح حكومية، ويضع المملكة في المرتبة الثالثة بعد الصين والهند في أعداد الطلبة الدارسين خارج دولهم. وأضاف: عدد الطلاب الحالي زاد على العدد المخطط له في السابق، ولا أعتقد أن هناك ما يمنع زيادة أعداد المبتعثين إذا وجدت حاجة إلى ذلك. والذي لا شك فيه أن الابتعاث للخارج يحقق فائدتين مؤكدتين: الأولى: اكتساب العلم. والثانية: معرفة سير الأعمال وما هو عليه مستوى الحياة في الدول التي يتم ابتعاثهم إليها». ويضيف معالي الوزير: «برنامج خادم الحرمين الشريفين طموح ومميز، ليس بشهادة المتخصصين في المملكة، وإنما بشهادة المتخصصين في دول العالم التي تستقبل الطلاب السعوديين والمؤسسات التربوية، مثل «يونيسكو» وغيرها، الذين أبدوا إعجابهم بما تقوم به المملكة من إعداد مواطنيها وشبابها من الذكور والإناث داخليا وخارجيا، لبناء مستقبل قوي ومتسلح بالعلم في مختلف التخصصات». وإذا كانت وزارة التعليم نجحت في تحقيق مستهدفات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث فإنه يبقى السؤال الذي يشغل المبتعث وأهله وهو: بأي جهة سيجد من يقبل بتوظيفه حتى ولو كان يحمل الدكتوراه؟ السطر الأخير: من لا يعرف إلا وطنه لا يعرف وطنه. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة