بحث الرئيس المصري محمد مرسي ونظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد في القاهرة أمس، إمكانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية. وذكر التلفزيون المصري أن مرسي وأحمدي نجاد ناقشا (لدى وصول الأخير إلى استراحة مطار القاهرة الدولي) سبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ووقف نزيف دماء الشعب السوري دون اللجوء إلى التدخل العسكري. وأضاف أن المحادثات تناولت أيضا آخر المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وسبل تدعيم العلاقات الثنائية بين مصر وإيران. وحضر المباحثات من الجانب المصري مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي عصام الحداد، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية السفير محمد رفاعة الطهطاوي، والناطق الرسمي باسم الرئاسة ياسر علي، ومن الجانب الإيراني أصفنديار مشائي مستشار الرئيس أحمدي نجاد، ورئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة مجتبى أماني.