كشف رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير نواف بن فيصل عقب الاجتماع التاسع للجمعية العمومية للجنة، عن إقرار اللائحة الجديدة الموحدة للاتحادات الرياضية التي تتكون من سبعة أبواب و56 مادة، 80 في المئة منها مواد جديدة غير مسبوقة في اللوائح السابقة، وخلاصتها هي استقلالية كاملة لجميع الاتحادات الرياضية في عملها الإداري والفني والنظامي، وإنشاء جمعيات عمومية لجميع الاتحادات الرياضية، حيث سيكون لكل اتحاد جمعيته العمومية حسب أنظمته الدولية يقوم باختياره ومحاسبته ودعمه وتقديم الأفكار والمقترحات، وقال الأمير نواف بن فيصل: «بخصوص النسبة الانتخابية لكل اتحاد أقر أعضاء الجمعية استمرار أغلب الاتحادات بنفس النسبة للدورة السابقة 50 في المئة، على أن يكون هناك عدد من الاتحادات منتخبة بالنسبة الكاملة خلال الشهرين المقبلين، مع تشكيل لجنة عامة للانتخابات لجميع الاتحادات الرياضية وما يرادفها من لجان للاستئناف والطعون كما هي الأنظمة الدولية المرعية في هذا الشأن، وكذلك في ما يخص آلية تشكيل الجمعيات العمومية لكل اتحاد رياضي لتشكيل جمعيته العمومية، وأضاف: «اختصاصات الجمعية العمومية هي اختصاصات كاملة في اختيار المنتخبين من أعضاء مجلس الإدارة وفي تنظيم عملية وآلية واختصاصات مجلس الإدارة وهناك إيضاح كامل في اللائحة الموحدة للاتحادات الرياضية على كل شيء من اختصاصات الرئيس ونائب الرئيس والأمين العام والأمين المالي والأعضاء، والتوجه العام الذي اتفقنا عليه أن نكثف المرشحين السعوديين لجميع الألعاب الرياضية في الاتحادات القارية والدولية واستضافة أكبر عدد من البطولات في المملكة العربية السعودية لجميع الألعاب الرياضية وكل هذه الأمور وهذا الاحتكاك وهذا التواصل سيحقق ما نصبوا إليه جميعا من تطوير في الرياضة السعودية»، وتابع: «الرئاسة العامة لرعاية الشباب تلقت دعما مميزا جدا سواء من حيث البنية التحتية بإنشاء 20 ناديا رياضيا، أو من حيث تعديل في بعض الملاعب الرياضية وزيادة كبيرة للنشاط الشبابي غير مسبوقة، حيث كان هذا النشاط يقدم سابقا في العام تقريبا ما بين 250 إلى 270 برنامجا، وهذا العام سنقدم للشباب 1950 برنامجا للمدن الرياضية والأندية وجميع المنشآت الرياضية سواء منشآت رعاية الشباب والمنشآت الأخرى لبعض القطاعات الحكومية والأهلية، وبخصوص الاستثمار الرياضي، قال: «اللائحة الجديدة فتحت الأبواب لكي ينظم للجمعية العمومية للاتحادات أو مجالس إدارتها الشركات ورجال الأعمال لكي يكونوا جزءا لا يتجزأ من الاتحاد، وعندما يكون هناك رجال مال أو قانون أو إعلام منظمين لهذه الاتحادات فسيكون المجال أوسع وأرحب للاستثمار المالي وزيادته، وأضاف: «سأستقبل اليوم المسؤولين عن القنوات الرياضية السعودية وسنتباحث لما يهم مصلحة رياضتنا وأنا متفائل من خلال توجيهات وزير الثقافة والإعلام ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون وجميع المسؤولين والقائمين على القنوات الرياضية أننا سنضع خطة ممنهجة كون جميع الاتحادات في العالم مصدرها الرئيسي للتمويل هو النقل التلفزيوني وقنواتنا الوطنية ستزيد مداخيل اتحاداتنا الرياضية.