قتل ثمانية أشخاص في اشتباك بين الجيش اللبناني ومسلحين ظهر أمس (الجمعة) في وادي البقاع بمنطقة عرسال شرق لبنان قرب الحدود السورية. وفي التفاصيل، ذكر مصدر أمني أن مجموعة من مخابرات الجيش اللبناني قدمت إلى عرسال لاعتقال خالد أحمد حيمد المطلوب بتهمة الانتماء إلى مجموعة إرهابية وحاولت اعتقاله وجرى تبادل لإطلاق نار بينها وبينه ما أدى إلى إصابته، فقامت قوة من الجيش باقتحام المكان واعتقاله. وعندما علم أهالي عرسال قاموا بمطاردة قوة من الجيش ما أدى إلى اشتباكات ومقتل حميد. وقد أدت حصيلة الاشتباكات إلى مقتل ثمانية عناصر من الجيش اللبناني وسقوط عدد آخر من الجرحى بعدما تعرضت إحدى دورياته لكمين، وعلى الفور تم استقدام تعزيزات عسكرية إلى عرسال. من جهته، أدان وزير الدفاع الوطني فايز غصن الاعتداء الذي تعرضت له دورية من الجيش اللبناني في عرسال في منطقة البقاع المحاذية للحدود مع سورية على يد عدد من المسلحين، واضعا «الاعتداء في خانة التعدي على الاستقرار الوطني، والعبث بالأمن الداخلي ومحاولة المساس بهيبة الدولة».