اطمأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على سلامة المواطنين السعوديين الموجودين بمصر، في اتصالين هاتفيين أجرياهما أمس مع سفير المملكة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد بن عبدالعزيز قطان. وأكد قطان خلال الاتصالين عدم تعرض أحد من المواطنين السعوديين لأي مكروه، مبينا أن السفارة بالقاهرة والقنصليتين السعوديتين بالإسكندرية والسويس تتابع باهتمام بالغ جميع أمور المواطنين السعوديين الموجودين هناك لتقديم ما يحتاجونه في ظل الظروف التي تمر بها مصر حاليا. من جهته، أبلغ صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، السفير قطان في اتصال هاتفي أمس، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بتقديم كل ما يحتاجه المواطنون السعوديون الموجودون في مصر. وطمأن قطان سموه على اهتمام كافة المسؤولين في السفارة السعودية في القاهرة بهذا الأمر، موضحا أن الاتصالات تجرى يوميا بالقنصليتين السعوديتين بالإسكندرية والسويس لمتابعة ذلك وما يحتاجه المواطنون السعوديون هناك. كما أكدت السفارة في بيان عدم تعرض الرعايا السعوديين في مصر لأي مكروه. وأشار قطان في البيان إلى أنه على اتصال دائم بالقناصل العاملين في كل من الإسكندرية والسويس للاطمئنان على الرعايا السعوديين هناك وعلى مسؤولي القنصليتين. وأضاف أن السفارة جددت تأكيدها على أهمية الابتعاد عن أماكن المواجهات في كافة محافظات مصر والاتصال فورا على الأرقام التالية عند استشعار الخطر أو الوقوع في مشكلة. هواتف ثابتة: 37625000 - 37490775 - 37607722 جوّالات : 01222202255 - 01113441111 كشف عن لقاء مفتوح مع السعوديين الأحد المقبل .. السفير قطان ل «عكاظ»: اتصال الملك وولي العهد يدللان للعالم تلاحم القيادة بالشعب محمد طالب الأحمدي (هاتفيا، القاهرة) قال ل«عكاظ» سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد بن عبدالعزيز قطان، إن اتصالي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للاطمئنان على سلامة السعوديين في مصر، يجسدان اهتمام القيادة بالرعايا في الخارج، وتوفير كل سبل الراحة والأمان لهم، ويعطي للعالم دلالة واضحة على تلاحم القيادة بالشعب، وتلاحم الشعب بالقيادة، مؤكدا على أن جميع السعوديين في مصر بخير، وأنهم «بعيدون عن الأماكن التي تشهد تظاهرات منذ أيام خصوصا في بور سعيد، حيث لا يقيم فيها سعودي واحد»، وأشار إلى أن السفارة فتحت قنوات للتواصل معهم وأنه لم يرد إليها ما يشير إلى تضرر أي مواطن من هذه الأحداث. وأضاف: سوف أعقد يومي الأحد والأربعاء لقاء مفتوحا مع عموم السعوديين في مصر مقيمين وطلاب ومرضى وغيرهم، لتلمس همومهم واحتياجاتهم، والاستماع إلى تطلعاتهم ورؤاهم، تنفيذا لما أوصاني به خادم الحرمين الشريفين عندما بعثني سفيرا له في مصر بتقوى الله، والعمل على خدمة المواطن، وجعل أبواب السفارة مشرعة لهم في أي وقت. وعن التضارب الحادث في عدد من التقارير حول عدد السعوديين المقيمين بصفة دائمة في مصر بين 400 ألف إلى 600 ألف، أشار السفير قطان إلى عدم وجود إحصائية دقيقة بذلك، كاشفا عن اعتماد برنامج لتسجيل وحصر جميع السعوديين في مصر، سوف يبدأ العمل عليه الشهر المقبل، إذ يمكن المواطن من تسجيل بياناته عبر الإنترنت.
..والمبتعثون والمبتعثات في مصر ل «عكاظ» مؤكدين أن رعاية الملك وولي العهد لأبناء الوطن غير مستغربة: اهتمام القيادة يزيدنا إصرارا على مواصلة التعليم عبد العزيز الرويلي (تبوك) عبر عدد من المبتعثين والمبتعثات في جمهورية مصر العربية عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على رعايتهما لأحوالهم وتأكيدهما على توفير الحماية الكاملة لهم. وقال عبدالعزيز العنزي (طالب في جامعة القاهرة) إن اتصال خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بسفير المملكة وتأكيداتهما على أمنهم، أمر غير مستغرب، وما هو إلا استمرار لرعاية المواطن السعودي داخل الوطن وخارجه، مشيرا إلى أن هذه الرعاية تعد أمرا محفزا على مواصلة التعليم والعودة لخدمة الوطن في جميع المجالات. من جانبه، قدم الطالب سالم عطية وشقيقه فهد شكرهما العميق لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وأكدا بأنهما رغم كل الظروف التي تمر بها مصر الشقيقة يواصلان تعليمهما بعيدا عن أي مؤثرات سياسية لا تشغل بالهما، وأشارا إلى أن اتصال الملك وولي العهد كان له أبلغ الأثر في نفوس السعوديين في مصر، الذين يدركون أنهم محفوفون برعاية القيادة الرشيدة. ونحمد الله دائما وأبدا أن هيأ لنا ولاة أمر يسألون عنا في السراء والضراء. وعبر محمد البلوي الطالب في الأكاديمية البحرية بالإسكندرية عن مشاعر الفرح والسعادة، باهتمام القيادة بأحوال السعوديين في مصر، وقال «رغم مشاغل ملك الإنسانية إلا أنه لم ينس أبناءه المبتعثين في كل مكان، وكم هي سعادتنا بهذه اللفتة الإنسانية الأبوية التي تزيد من إصرارنا على مواصلة تعليمنا لنعود مسلحين بعلوم المعرفة ونسهم في خدمة الوطن وتحقيق أماني وتطلعات خادم الحرمين الشريفين. وقال الطالب كمال عبدالرحمن، فرحتي لا توصف، وسعادتي لا حدود لها كيف لا والملك وولي العهد يتابعان أحوالنا في مصر، بل ويؤكدان على توفير الحماية اللازمة لنا لمواصلة تحصيلنا العلمي، فلا يسعنا إلا أن نشكر حكومتنا على هذا الاهتمام والرعاية بتوفير كل متطلباتنا التعليمية والصحية ونعدهما أن نكون سفراء متميزين لبلدنا.