قال الدكتور أسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبد العزيز ل «عكاظ»: كلمة خادم الحرمين الشريفين تبعث في نفوس أبناء المملكة قاطبة الطمأنينة وتثلج الأفئدة، وتعكس التلاحم والتعاضد بين القيادة والشعب، قيادة تحكم كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وتجعلهما نبراسا ومنهاجا ينير مسيرة وطننا الأبي نحو بر الأمان، نهج لخصه خادم الحرمين الشريفين في جملة ضافية شاملة . من جهته، اعتبر الدكتور أحمد بن حامد نقادي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للأعمال والإبداع المعرفي، أن إطلالة خادم الحرمين الشريفين ولقاءه بأصحاب السمو الأمراء وهيئة كبار العلماء وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ إطلالة تبعث في نفوسنا الثقة، وتحثنا على المزيد من العمل وبذل الجهود لإعلاء كلمة التوحيد، لقاء يعكس مدى التلاحم الذي يجمع القيادة بالشعب، اجتماع مبارك تتجسد من خلاله متابعته واهتمامه حفظه الله للتطورات والأحداث المحلية والإقليمية والدولية، وما يمر به العالم من أزمات تتلاطم أمواجها، وتشتد وطأتها، وتتطلب يقظة وحذرا ووقفة رجل واحد تحت راية الإسلام، فقد دعا حفظه الله إلى التشبث بكلمة لا إله إلا الله والتوكل على الله سبحانه وتعالى، والتشبث بمبادئ الدين الإسلامي باعتباره طوق النجاة في الدنيا والآخرة، وهذا لا يستغرب على ولاة أمر هذه البلاد وما توليه من دعم وعناية للدين قائمة على مبدأ «وأمرهم شورى بينهم» .. كما أكد مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود بن علي الشيخي، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله دائما ما يسعد أبناء وطنه بتواجده بينهم سواء كانوا مسؤولين أو من عامة المواطنين «فنجده هنا ينثر مكارمه ونجده هناك يبشرهم بفيض عطاياه وما عباراته التي شنف بها المسامع من جميع فئات المجتمع كبيرهم وصغيرهم إلا دلالة واضحة على بعد رؤى خادم الحرمين الشريفين وتقصيه آفاق المستقبل التي يرتسم منها الحضارة والتقدم والرقي لهذا الشعب الأبي حمى الله وطنه من كل مكروه وأدام عليه قيادته الحكيمة».