عبر عدد من الاكاديميين واساتذة جامعة المؤسس عن ميزانية الخير والعطاء وما شهدته من فائض كبير وخير على الجميع في كافة النواحي الصحية والاجتماعية وغيرها وتعد اكبر ميزانية بتاريخ المملكة العربية السعودية.. انعكاس لجهود كبيرة يبذلها الجميع.. ينتظر منها الخير الكثير * ميزانية الخير والعطاء فقال بداية د. أسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز : تصدر ميزانية مملكة الخير والعطاء لتحقق رقما قياسياً جديداً في تاريخها، ولتؤكد رسوخ وثبات قواعد اقتصادنا الوطني في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، ولتتجسد استمرارية التقدم والنماء بفضل مسيرة البناء والتشييد التي يعرفها اقتصادنا الوطني الذي أثبت صلابته وقوته ومتانة أسسه التي لا يهتز لها جانب رغم ما يعانيه العالم أجمع من هزات وأزمات أجهزت على أعتى الاقتصادات العالمية. يأتي هذا الخير الدافق بفضل ما تنتهجه المملكة من سياسات متوازنة مستندة إلى مبادئ الدين الإسلامي وتحكيم كتاب الله شرعه سبحانه وتعالى، وبفضل الإرادة الملكية السامية التي لم تأل جهداً في توفير كل ما من شأنه ازدهار ورفعة هذا الوطن الأبي، وبفضل الاستقرار والأمن والأمان الذي يتجلى في أسمى معانيه في تلاحم القيادة والشعب، قيادة تفي بمتطلبات الوطن والمواطن في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية وقطاع المواصلات والقطاع الأمني. ومن هذه الميزانية المباركة حظيت جامعة الملك عبد العزيز بجزء وافر من الدعم الحكومي لينالها أكثر من خمسة مليارات ريال، ستسخر بإذن الله تعالى لخدمة العملية التعليمية والبنية التحتية وتوسيع دائرة الخدمات للمجتمع، وزيادة الطاقة الاستيعابية، وتوفير الإمكانات العلمية والبحثية واستمراراً للعملية التطويرية والمشاريع المخطط لها، بما يعود بالنفع والخير على المواطن والطالب وعضو هيئة التدريس. هذا الدعم الحكومي لجامعة المؤسس وغيرها من الجامعات في المملكة دليل على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالغ بالتعليم العالي، إيماناً منها بدور التعليم في التنمية الشاملة للمجتمع. نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا وقيادتنا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويوفقه لما فيه خير هذا الوطن المعطاء. د. أسامة طيب * تبعث على التفاؤل وأضاف د. أحمد بن حامد نقادي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للأعمال والإبداع المعرفي الميزانية العامة للدولة وتحقيقها للفائض تتماشى مع التوقعات والتقارير والتحليلات الاقتصادية، والخطط الممنهجة والاستراتيجيات المدروسة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، والميزانية بهذا الحجم هي في الواقع انعكاس لجهود كبيرة يبذلها الجميع كل في مجاله. وتعكس الجانب التعاوني والتكاملي بين القيادة والشعب. وما يبعث على التفاؤل أن الميزانية وفرت للجامعات مخصصات لاستكمال المدن الجامعية والبحث العلمي والمشروعات التنموية الخاصة بالتعليم العالي في مختلف مدن وقرى ومحافظات المملكة، متضمنة مخصصات لبناء المرافق الصحية والمستشفيات الجامعية وإسكان أعضاء هيئة التدريس والبنيات التحتية بفروع الجامعات، بالإضافة إلى الاستمرار في الدعم السخي لمشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي ينتظر منه الخير الكثير. بالإضافة إلى تخصيص ميزانية للجامعات الإلكترونية التي بدأت قبل أعوام، وستنعكس إيجاباً الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في مجال التعليم والإبداع فيه. وإني لأجدها مناسبة سانحة أرفع فيها آيات الشكر والتقدير والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، ولحكومتنا الرشيدة وللشعب السعودية قاطبة، سائلاً الله عز وجل أن يديم علينا نعمه وأن يحفظ أمن وسلامة وطننا الأبي. * ميزانية النماء والعطاء وبين د. عبدالله بن مصطفى مهرجي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز شهدت المملكة في الأعوام الأخيرة تطوراً ملحوظاً في كافة الميادين الاقتصادية والاجتماعية، بفضل العناية والاهتمام بكل ما من شأنه رفعة الوطن، وشهد التعليم العالي بقسط وافر من العناية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، وهاهي ميزانية هذا العام تعكس صور التقدم والازدهار والتنمية الشاملة في كافة المجالات بمملكتنا الحبيبة. وإنها لبشرى سارة ونحن نتلقى نبأ فائض في الميزانية عاماً بعد عام لتتوالى، وهو ما يبشر بالخير لأبناء هذا الوطن المعطاء، ليزداد التلاحم بين القيادة والشعب، وهو ما سينعكس إيجابات على مستوى الإنفاق الحكومي على المشروعات التي تهم المجتمع وخدمة المواطن، والتي هي دليل على حجم العناية التي توليها حكومتنا الرشيدة لأبنائها، من توفير لكافة البنى التحتية سواء في التعليم العالي أو في غيرها من القطاعات. وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وللأسرة المالكة وللشعب السعودي كافة، سائلين الله تعالى أن يديم علينا النعم والأمن والأمان والعزة والاستقرار، وأن يوفق المملكة حكومة وشعباً للمضي قدماً نحو مزيد من التقدم والرفعة والازدهار. أحمد نقادي * مؤشر استمرار للمشروعات والإنجازات وأشار د. عبدالله بن عمر بافيل وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للمشاريع تأتي ميزانية هذا العام لتواكب التفاؤل الذي أبدته التقديرات والتقارير الاقتصادية، لتواصل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، مسيرة البناء والتشييد والإنفاق على المشروعات التي من شأنها خدمة المواطن ورفعة المجتمع وازدهاره، ولتواصل حكومتنا الرشيدة تعزيز أوضاعها المالية بثقة ورؤية متزنة. وكما عهدناه من حكومتنا فإن الميزانية الجديدة سخرت جانباً كبيراً من إنفاقها على البرامج والمشروعات التنموية الأساسية والضرورية لرفاهية المواطن، من خلال الاستمرار في تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية، وإنشاء مشروعات جديدة سبق اعتمادها، والتركيز على الاستثمار في المجال التعليمي، الأمر الذي سيفتح مجالاً واسعاً لتأسيس قاعدة أوسع للإنشاءات والمقاولات والبنى التحتية للتعليم والصحة والمياه والمواصلات والنقل والاتصالات والمشروعات العلمية والبحثية. وبهذه المناسبة السعيدة نتقدم بالتهنئة الخالصة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، وللأسرة المالكية وللشعب السعودي كافة، سائلين الله أن يبارك لنا في هذه الميزانية وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان إنه سميع مجيب. د. عبدالله مهرجي * عناية بالبحث العلمي وقال د. عدنان بن حمزة زاهد وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي تؤمن حكومتنا الرشيدة بأن للتعليم العالي دور جوهري في التنمية الشاملة الاقتصادية، ويتجلى ذلك في اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله بالتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، والميزانية التي خصصت للجامعات السعودية دليل على حجم هذه العناية والاهتمام، فالبحث العلمي هو أحد الأسس في بناء المجتمعات، وعليه يقوم الاقتصاد، وبفضل هذا الاهتمام والعناية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين لكل القطاعات تمكنت المملكة بحمد الله تعالى من تحقيق مستويات قياسية في إجمالي الإيرادات والنفقات العامة للدولة، ومن المتوقع أيضاً أن يزداد النمو في السنوات القادمة بتوفيق الله تعالى. ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، وحكومتنا الرشيدة وللشعب السعودي، فهذا العطاء والنماء والخير جاء بفضل نعمة الأمن والاستقرار الذي تعيشها المملكة والتي تتجسد معانيها في تلاحم القيادة والشعب، أدام الله علينا هذا الخير الوفير وحفظ بلادنا وقيادتنا. * دعم سخي للمشروعات التعليمية واعتبر د. عبدالرحمن عبيد اليوبي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية التقرير الاقتصادي بخصوص الميزانية العامة للدولة للعام المالي الحالي، أثلج صدورنا وأكد استمرار الوتيرة التصاعدية لاقتصاد المملكة، رغم ما يعيشه العالم من ظروف اقتصادية صعبة، فالميزانية تدل على زيادة حجم الإنفاق المقبل كما عهدناه في الأعوام السابقة، وهي مؤشر على نجاح السياسة المالية لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله- واستمرارها في برامجها التنموية التي تخدم المجتمع والتي ستعود بلا شك بالخير والازدهار على الوطن وأبنائه. إن الميزانية الجديدة تأكيد على متانة وقوة الخطط والمشروعات التنموية في القطاعات الرئيسية في البنية التحتية والقطاعات الاجتماعية والصحية والخدمية والتعليم العام والتعليم العالي الذي ينال جانباً مهماً من مصروفات الميزانية، وهي ذات دلالة على اهتمام الدولة حماها الله بالتعليم العالي ومؤسساته، من خلال الدعم السخي لمشروعات وزارة التعليم العالي، حيث خصص للجامعات السعودية ومنها جامعة الملك عبدالعزيز ميزانيات تجعلها قادرة على الاستمرار في مشروعاتها الإنشائية وتوسعها في بنيتها التحتية، لتسهم في التنمية الشاملة والنهضة المعرفية والتعليمية التي تشهدها المملكة. د. عبدالله بافيل د. عدنان زاهد د. عبدالرحمن اليوبي