تتصدر الأزمة السورية والقضية الفلسطينية أولوية اجتماعات القمة الإسلامية في 6 فبراير (شباط) المقبل بمشاركة نحو 500 شخصية يمثلون 56 دولة الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك بحسب معلومات حصلت عليها «عكاظ» من مصادر مطلعة. كما تبحث القمة مشاكل الأقليات الإسلامية في دول العالم ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتعرج على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في عدد من الدول الإسلامية وسبل التخفيف من حدتها. وتعقد يومي 2 و3 فبراير اجتماعات كبار المسؤولين للإعداد للقمة التي تنتقل رئاستها إلى مصر، حيث يزدحم جدول أعمالها بموضوعات سياسية واقتصادية تتعلق بمشاكل العالم الإسلامي، فيما تبحث أفكار لزيادة حجم التبادل التجاري (الذي يقدر بنحو 18 % فقط من حجم تجارتها الخارجية) والعمل على تدفق الاستثمارات البينية وإعطاء أولوية للتعاون بينها في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية والبحثية وغيرها. ويشارك بالقمة ممثلون عن الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي فيما عدا سورية، كما يشارك بها الأمين العام للمنظمة الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو وأجهزتها الفرعية (25 جهازا ومنظمة). ولم يتم التأكد بعد من عدد الحاضرين والمشاركين بصورة نهائية، فيما أكد نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الإسلامي السفير عمرو رمضان أنه من المنتظر مشاركة نحو 20 من قادة الدول الإسلامية والعربية، بجانب رؤساء الحكومات، من بينهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجادي الذي يزور القاهرة لأول مرة، وأميرا الكويت وقطر بجانب قادة تركيا وأندونيسا والسنغال والسودان.