أكدت عدد من الطالبات في كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة طيبة، أنهن يجدن صعوبة في فهم المواد العلمية داخل قاعات مكتظة بعدد كبير من الطالبات، ومساحتها غير مناسبة للتحصيل العلمي، وطالبن بإيجاد مبان دراسية مناسبة لهن، بدلاً من المباني المستأجرة داخل الأحياء السكنية، قبل بدء العمل في المدينة الجامعية في شرم ينبع. وشكت الطالبة «م . الجهني» في كلية علوم الحاسب، من مشكلة الجداول الدراسية التي تتكرر دائما في كل فصل دراسي، وقالت «إن المركزية في تعديل المواد أو الاستفسارات يكون عن طريق الموقع الإلكتروني، وإذا كانت هناك أية مشكلة من أي نوع فالحل يكمن في يد العمادة في المدينةالمنورة فقط، وفي ينبع مجرد إرسال أوراق فقط رغم محاولاتهم المستمرة في مساعدتنا». من جهته يقول الطالب ناصر الجهني طالب في السنة التحضيرية «نجد مشكلة في إيجاد مواقف للسيارات الخاصة بنا، وإذا لم نحضر مبكراً لا نجد أي موقف، ما يؤدي لتأخيرنا عن المحاضرات، أو حرماننا من المواد». من جهته أوضح الدكتور عبدالعزيز الردادي المشرف العام على فروع كليات جامعة طيبة بينبع أن عدد الطلاب والطالبات في جميع الكليات بفرع ينبع أكثر من خمسة آلالف طالب وطالبة، منهم ألفان في السنة التحضيرية. ورداً على سؤال عن مشكلة الجداول وحذف وإضافة المواد خلال هذه الفترة قال «جميع الجامعات السعودية يحدث بها الأمر نفسه في الأسبوع الأول، ونعمل على فترتين صباحا ومساء لإنهاء جميع إجراءات الطلاب والطالبات في ينبع». وعن مشكلة المباني وضيق مساحتها أجاب «تم استقبال الطالبات في المبنى الجديد في طريق الكورنيش بحي البندر وهو مبنى كبير ومجهز لاستقبال الطالبات في الفصل الدراسي الأول لهذا العام، وهو سيحل نوعا من المشكلة في انتظار انتهاء المدينة الجامعية التي سيبدأ العمل بها في شرم ينبع خلال الفترة المقبلة، وهناك عدد من المباني للبنين والبنات في كل من حي العمودي والبندر وطريق الشاحنات».