عثرت دوريات حرس الحدود في مركز القحمة بساحل عسير على جثة متحللة على الشاطئ تم نقلها إلى مستشفى البرك العام للكشف عليها وتحديد أسباب الوفاة. وقال الناطق الإعلامي لحرس الحدود في عسير العقيد عبدالله الحمراني: تلقت غرفة العمليات بلاغا من أحد المواطنين عن عثوره على جثة على الشاطئ وعلى الفور تمت مباشرة الموقع وعثر على الجثة ملقاة على شاطئ القحمة، وجرى نقلها إلى مستشفى البرك العام لمعرفة هوية صاحبها وتحديد أسباب الوفاة وكشف الغموض الذي يكتنفها. من جانبه ذكر الناطق الإعلامي بمديرية الشؤون الصحية في منطقة عسير سعيد النقير بأن مستشفى البرك العام استلم الجثة عن طريق حرس الحدود وعلى الفور تم الكشف عليها من قبل أخصائي الجراحة، حيث لاحظ الطبيب أن الجثة متعفنة لاحتمال بقائها فترة طويلة على الشاطئ، كما أن الرأس قد تحلل من الجلد ولم يبق سوى عظام الجمجمة، إضافة إلى تآكل الجسم من عدة جهات وقام بتحويلها إلى الطبيب الشرعي الذي أوصى بضرورة تشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة الفعلية ومعرفة إذا كان هناك أي شبهات جنائية. وتشير التقارير إلى أن الجثة المتحللة بفعل المياه المالحة ونهش الأسماك مضى على وجودها في الموقع عدة أيام ويتوقع أن تكون قادمة من خارج المياة الإقليمية.