أي زنيم في هذا العالم يريد كسب شهرة ومال بطرائق فاسدة مستهجنة محرمة، فإنه يجد أن أقصر الطرق للوصول إلى هدفه هو أن ينتج فيلما أو ينشر رسوما أو يؤلف رواية أو يكتب قصيدة، يكون فيها إساءة إلى رسل الله الكرام عليهم الصلاة والسلام أو إلى الأديان السماوية أو إلى الذات الإلهية المقدسة، فإذا فعل ذلك الزنيم ما فعل، فإن ردود الأفعال ضد عمله الآبق المظلم تستعر وتتخذ عدة أشكال، منها الاحتجاجات الشعبية والكتابات النقدية والإجراءات القانونية، أو غير المنضبطة في بعض الأحيان، فينال عمله ما كان يرجوه من شهرة ويحظى بالمتابعة من قبل الفاسدين أمثاله أو الناقدين لفكره، فيجد نفسه في مصاف المشاهير الذين تسعى وسائل الإعلام لمقابلتهم، وتسعى دور الفن لاستقطابهم، وتسعى دور النشر لتوقيع عقود لطباعة أعمالهم؛ لأن الجميع يبحثون عن المكاسب المالية حتى لو كانت طريقا ممهدا إلى الجحيم واستجابة وإذعانا للشيطان الرجيم!؟ ومما يؤسف له أن بعض أولئك المارقين من المسلمين أنفسهم، وأنهم يسعون للتجديف ضد دينهم ورسولهم الكريم صلى الله عليه وسلم، وصحابته الأبرار رضي الله عنهم، بل تصل بهم الأحوال إلى المساس بالذات الإلهية من أجل كسب مادي أو معنوي رخيص، وقد وصف الله مشركا من المشركين «إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين»، وصفه بأنه «عتل بعد ذلك زنيم»، وهو وصف ينطبق على أمثاله من المارقين في كل زمان ومكان!! سفاهة حسن المالكي! نقل موقع «تواصل» خلاصة لبرنامج «وجها لوجه» الذي تعرضه قناة «وصال»، وكان ضيف الحلقة الشيخ إبراهيم الفارس وشخص اسمه حسن فرحان المالكي، وقد نقل الموقع عن المالكي عبارات غير لائقة ضد الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وزعم أن «الخميني» أفضل بكثير من الصحابي «معاوية»، كما وصف الإمام البخاري رحمه الله صاحب صحيح البخاري وهو أفضل كتاب بعد كتاب الله بأنه كذاب، وأن تغريدات المالكي السلبية حملت إساءة للعديد من الصحابة الكرام! وسيقول السفهاء من الناس إنها حرية رأي، وقد يجد المالكي من يدافع عن سقطاته الفاضحة، ولا سيما أن بعض القنوات الفضائية المنحرفة! أصبحت تطلق عليه لقب «سماحة الشيخ»، وتلك مصيبة المصائب. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة