أدت أعمال العنف، التي حدثت في الأردن البارحة الأولى على خلفية الانتخابات، إلى تأخر وصول العديد من المواطنين المسافرين إلى الأردن، إذ شهد منفذ المدورة في الجانب الأردني المحاذي لمنفذ حالة عمار أرتالا من المركبات التي تسير ببطء، فيما شهد منفذ الدرة في محافظة حقل نفس السيناريو، إذ تأخر المسافرون في العودة؛ نتيجة لإعمال الشغب التي واكبت انتهاء عملية الانتخابات في الأردن. وأوضح كل من فايز الشمري، فارس الجهني، وحمد البلوي أن الطريق المتجه إلى منفذ المدورة جرى إغلاقه لعدة ساعات؛ بسبب حرق الإطارات وإشعال الحاويات وكذلك أعمال العنف، حتى تدخلت قوات الدرك لفض أعمال العنف وفتح الطرقات أمام المسافرين. وأكد شهود عيان في مدينة معان الأردنية أن سحبا من الدخان لفت سماء المدينة؛ جراء كثافة قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقها رجال الدرك. وفي موازاة ذلك، أوضح مصدر في السفارة السعودية في عمان أنها لم تستقبل حتى الآن أي بلاغ يفيد بتعرض سعوديين لأذى في الأردن.