قالت: كحلت الجفون بالوسن قلت: ارتقابا لطيفك الحسن قالت: تشاغلت عن محبتنا قلت: بفرط البكاء والحزن قالت: أذعت الأسرار قلت لها: صير سري هواك كالعلن قالت: سررت الأعداء قلت لها: ذلك شيء لو شئت لم يكن وأطباء العاطفة يبحثون ويجتهدون.. فماذا قالوا: في درجات الحب العليا.. تكون المصارحة الوسيلة للتعبير عن الإخلاص والوفاء.. والنقاء والشفافية..!!.. وأنت ترهف السمع إلى الكلمات المحمولة على صوت عبد الوهاب!! قالت: هل يمكن أن يتحول الحب إلى كراهية .. هل يمكن أن تصير النار رمادا.. ويصبح الدفء جليدا.. ونسأل كيف تغير كل شيء حولنا؟! أحببت وتزوجت.. وقضيت معه أجمل أيام عمري.. واختلفنا ذات يوم ولم نستطع أن نستعيد ما كان بيننا.. من مشاعرنا الهاربة!! وقلت: في الحياة نجد الليل والنهار.. وأيضا نجد الحب والكراهية.. والعيون التي تبكي ساعة فراق هي نفس العيون التي تسكنها البهجة عند اللقاء!! وما حدث معك هو رحلة من العمر والزمن.. أحببت بصدق وكرهت بنفس الدرجة؟! وهذا الإنسان الذي أحببت كان يستحق الحب وحين تغيرت المشاعر تحول القلب المضيء إلى ظلمة قاتمة وتسللت أسراب الكراهية إلى العش الهادئ الجميل!! وربما لم يكن لديك فرصة للتسامح.. وهو أجمل ما يترك الحب لنا قبل أن يرحل. أو مع مرور الأيام ربما اختفت غشاوة الكراهية.. وأن الرجل الذي أحبك لا يستحق كل هذا التأنيب. شيء هام جدا.. يدعونك إلى قليل من التسامح أفضل!؟. بقى أن تعلم أن المرأة مخلوق رائع لو أحسن الرجل التعامل معها.. فهي تفوق الرجل في الحنان.. وفي الحب.. وفي التضحية.. والغفران والتسامح.. وتفوقه لأن الجنة تحت أقدامها.. وبما حباها الله سبحانه وتعالى بهرمونات الأنوثة. هرمونات الدلع والجمال!!. قالوا: المرأة.. سيدة الكون!. * طبيب باطني ت: 6652216 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 188 مسافة ثم الرسالة