ربما يندلقُ الآن مع نهرِ القصيدِ حبرُ قلبي ربما يندلقُ الضوءُ المخبأُ في تضاعيفِ الحنينِ ويغني للفراشاتِ الحيارى بين غصنِ الريحِ والعطرِ المدلَّى من خدودِ الياسمينِ ينسجُ الوقتَ خدورًا للزهورِ الكاعباتِ ربما في أولِ الطرفِ رهيفٌ للكلامِ العذبِ للصوتِ المندَّى بالرحيقِ للبكورِ الناعساتِ ربما يندلقُ الآن كطفلِ يتلهَّى بالنجومِ وبأسرابِ طيورِ هاجرتْ منها الجهاتُ أبصرتْ أعشاشَها في راحتيِه ربما يندلقُ العالمُ شيخُا أو صبيًّا أو كأنثى تتثنَّى لهبوبِ العشقِ في عيني ربيعٍ يقبلُ الماضي على صهوةِ ذكرى قهوةً للسامرينَ كعناقيدِ الصباحاتِ الوليدةْ كالقصيدةْ ثملتْ فيها المعاني فوق ناياتِ الحروفِ الراكعاتِ الساجداتِ في محاريبِ اللغاتِ الثيباتِ ربما يندلق الآن أنا لأراكِ