أكد مدير مركز أبحاث البستنة في نجران المهندس علي الجليل ل«عكاظ» أنه أنيط بمركز البستنة في نجران أن يصبح مشرفا على مراكز البستنة على مستوى المملكة، بعد منظمة الأغذية والزراعة الدولية «الفاو» في الأممالمتحدة، تحت مسمى مشروع تطوير قطاع البستنة وتعزيز نقل التكنولوجيا في المملكة، وذلك من خلال الإشراف على مراكز البستنة في المملكة وخصوصا زراعة الحمضيات والعنب والتين والزيتون وغيرها. وأضاف أن الاتفاقية بين وزارة الزراعة والمنظمة الدولية تشمل جلب خبراء من داخل وخارج المملكة لتوجيه الزراعة بالطريقة الصحيحة التي تخدم المزارعين وتطوير الزراعة والتقنية وإيصال المعلومات على مستوى المملكة، مشيرا إلى أن شح المياه والجفاف وارتفاع الملوحة التي تشتكي منها نجران تتسبب تراجع الإنتاج والمحصول. وقال إنه رغم قلة الكادر في مركز البستنة في نجران، والذي يصل عددهم إلى 30 موظفا، فإنهم قادرون على الإشراف على مراكز البستنة عل مستوى المملكة نظرا لخبرتهم وتأهيلهم التأهيل الصحيح. واتهم الجليل فرع وزارة المياه في نجران بعدم وفائه بوعوده في تزويد مركز البستنة بمياه الصرف الصحي المعالجة، مشيرا إلى أن المسؤولين في الفرع أكدوا أن المشروع يسكون جاهزا للعمل في غضون ستة أشهر، ولكن هذا الأمر مضى عليه حتى الآن ما يقرب من عام ونصف العام ولم ير النور بعد. وبشأن تفريط المركز في مهرجان الحمضيات الذي كان يقام في نجران، قال الجليل: «إن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، قضت بأن يكون المهرجان على مستوى المملكة ويكون في المناطق التي تزرع فيها الحمضيات وهي المدينةالمنورةوالقصيم وحائل ونجران وأصبح المهرجان يقام كل عام في منطقة، ولكن بإشراف كامل من مركز بستنة نجران»، مشيرا إلى أنه أقيم العام الماضي في العلا وهذا العام سيقام في القصيم وحائل والعام المقبل سيعود إلى نجران.