أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أنه يجب النظر إلى أي قرار يصدر مشيرا إلى أن هناك تواريخ كما حدث مع نظام التجارة الحرة و هو من حرص قادة الدول العربية على تنفيذها. لافتا إلى أن هناك صعوبة في إيضاح مواضيع التنفيذ، ونسبة الإنجاز ولكن المهم هو خطوات التنفيذ. وأضاف، وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف من جانبه أن هناك خطوات مهمة نفذت في القرارات السابقة قد لا تكون بقدر الطموح، من أهمها صندوق دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مبينا أنه حتى اليوم وصل الدعم الذي تمت الموافقة عليه لهذا الصندوق إلى 250 مليون دولار، وأن المساهمات في الحساب وصلت 1.200.000.000 دولار، منها مليار دولار من المملكة والكويت ب 500 مليون دولار لكل منهما، إضافة إلى أنه بدئ بالخطوات الأخرى للبنية التحتية مثل سكك الحديد. بالنسبة لدول مجلس التعاون وهناك خطوات سارية بهذا الخصوص التي هي جزء في منظومة السكك الحديدية، بالإضافة إلى الخطوات من دول شمال أفريقيا في الربط بسكك الحديد. وفيما يتعلق بالربط الكهربائي أوضح معاليه أن هناك بحثا بين عدد من الدول بهذا الخصوص بما في ذلك المملكة ومصر، وكذلك خطوات في الأمن الغذائي، وأن الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدأ بتنفيذ توجيهات القمم السابقة فيما يتعلق بمشاريع الأمن الغذائي، وكذلك الأمن المائي، لافتا إلى أن هناك جدية في مؤتمرات القمة الاقتصادية، ومتابعة مستمرة لما يتم تنفيذه على أرض الواقع، بالإضافة إلى الواقعية في القرارات، لافتا إلى قيام المملكة بالإعلان عن دعم لعدد من الدول العربية منها : جمهورية مصر العربية، حيث تم دعمها بمبلغ 3.750.000.000 دولار، وكذلك دعم تونس والمغرب والأردن، إضافة إلى أن عددا من دول الخليج أعلنت عن دعمها لهذه الدول.