كشفت مصادر مطلعة ل «عكاظ» عن أن الهدف الحقيقي من فرض المملكة ما يعرف ب «المنشأ الوطني» على سلالات الماشية الحية التي تشمل الإبل، والضأن، والماعز، والأبقار، والخيول العربية التي ترد إلى المملكة، يتمثل في المحافظة على الثروات الحيوانية، وحماية السوق المحلية من أي مخاطر تقود إلى تفجر إضافي في الأسعار. وذكرت المصادر أن هذه الخطوة الحمائية جاءت بعدما بلغت أسعار المواشي محليا مستويات عالية تفوق قدرات عدد من القوى الشرائية الداخلية بعدما صدرت التوجيهات بأن تعامل سلالات الماشية التي ترد إلى المملكة معاملة ذات المنشأ الوطني من حيث ضوابط وإجراءات التصدير بعد قيد التصدير بشرط الحصول على إذن خاص من المقام السامي. وأشارت إلى أنه طبقا للتعامل الرسمي بخصوص شهادات المنشأ الصادرة؛ فإنها تدلل على مكان إنتاج البضاعة المراد تصديرها، وتعتبر وثيقة ضرورية للتعرف على جنسية البضاعة دون تقدير نسب الرسوم التي ستفرض عليها أو المعاملات التفضيلية التي ستمنح لها، كما أنها تخضع لاختلاف القوانين الوطنية والمعاهدات والاتفاقيات الدولية. وذكرت أن القرار يحقق الهدف الرئيسي المتمثل في تسهيل تحديد بلد المنشأ الذي قد يستفيد في الحصول على إعفاءات جمركية تفضيلية منصوص عليها في اتفاقيات التجارة الحرة.