في وصف إنارة طريق الحرازات الشرقي الموصل إلى طريق الحرمين الرابط بين مكةالمكرمةوجدة قال السكان ل«عكاظ»: «أرادت أمانة جدة أن تكحلها.. فأعمتها» حيث إن أعمدة التيار تتوسط الطريق مع تقسيم المسار الواحد إلى مسارين، وهي الخطوة التي وصفها الأهالي بالعشوائية والعمل غير المدروس، حيث تتكدس مئات المركبات في المسار الضيق، وزاد من معاناة عابريه وجود أعمدة للتيار الكهربائي في منتصف الطريق الذي لا يهدأ صباحا ومساء، ما تسبب في ازدحام كبير في ساعات الصباح والمساء والذروة. أعمدة المنتصف سالم الصاعدي وعلي الغامدي وعبدالرحمن معافا طلبوا من أمانة جدة سرعة إنهاء إعادة سفلتة المسار الآخر لفك الاختناقات المتكررة عقب إغلاقه ومعالجة أمر أعمدة الكهرباء وسط الطريق مما قد ينتج عنه كوارث مرورية وضحايا أبرياء. وأضافوا أن فرحتهم بالبدء في إصلاح حفريات المسار النازل إلى الحرازات لم تكتمل بعد أن وجدوا البديل أسوأ من سابقه. يشار إلى أن أمانة جدة أغلقت مدخل الحرازات الرابط مع أحياء شرق طريق الحرمين وتقسيم مخرج الحرازات إلى مسارين تمهيدا لبدء الشركة المنفذة لأعمالها المتضمنة معالجة مشكلة الهبوطات التي تسببت بها المياه الجوفية ولم تجد إعادة سفلتة الطريق بعدما عادت الهبوطات مجددا، وبات العبور معاناة كبيرة لأصحاب المركبات .