تبنى تنظيم القاعدة عملية خطف الرهائن بقاعدة معالجة الغاز في عين أميناس جنوب شرقي الجزائر. وبينما كشفت السلطات عن اعتقال خمسة مسلحين شاركوا في تنفيذ الهجوم، ذكر تقرير إخباري أن السلطات عثرت أمس على مزيد من الجثث مما يرفع الحصيلة الإجمالية للقتلى إلى ثمانين. وأعلن مختار بلمختار المكنى بخالد أبو العباس أمير كتيبة «الملثمون» ومؤسس كتيبة «الموقعون بالدماء» عن تبني الهجوم، وقال في تسجيل صوتي إنه على استعداد للتفاوض شريطة وقف العملية العسكرية في مالي. وقال التلفزيون الحكومي نقلا عن مسؤولين عسكريين إن محتجزي الرهائن يحملون جنسيات «ليبية وهولندية وتونسية وسورية ومصرية ومالية ويمنية وكندية». من جانب آخر، اعتقلت القوات الجزائرية خمسة خاطفين أحياء، بينما يجري البحث عن ثلاثة آخرين ممن شاركوا في الهجوم. إلى ذلك، تراجع المسؤولون الغربيون عن انتقاداتهم وعادوا إلى «تفهم» الموقف الجزائري.