توفي، في وقت متأخر من ليلة أمس الأول، الصحفي التركي محمد علي بيراند الذي أسهمت كتاباته ومؤلفاته في تشكيل وجدان وفهم كثيرين من الأتراك لتاريخ بلادهم الحديث والمعاصر. وقالت صحيفة حريت التي يعمل بها بيراند أنه أصيب بأزمة قلبية بسبب المضاعفات الناجمة عن عملية جراحية لاستئصال الحويصلة الصفراوية. وكان بيراند الذي توفي عن 71 عاما يصارع مرض السرطان، وأجريت له عملية جراحية بسببه عام 2011. وامتدت فترة عطاء بيراند نحو 50 عاما، أجرى خلالها مقابلات مع عدد من زعماء العالم، منهم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، الفرنسي فرانسوا ميتران، والعراقي صدام حسين. وعمل بيراند ككاتب صحفي ومذيع لدى قناة سي إن إن تورك. ووصف رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان بيراند الذي أجرى معه عدة مقابلات في بيان بأنه كاتب «محترف تفيض كتاباته بالحماسة». وقال إنه كان يدعو له أثناء فترة مرضه. وساعدت الأفلام الوثائقية لبيراند عن انقلابين عسكريين في تركيا عامي 1960 و1980 في توثيق اللحظات الفارقة في سجلات التاريخ التركي.