أكد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أن العقد الذي وقع مع الهولندي فرانك ريكارد لتولي تدريب المنتخب الوطني، لم يتم توقيعه إلا بعد موافقة الجهات الخاصة عليه وعلى قيمته كون المبلغ غير متوفر في ميزانية الرئاسة العامة لرعايه الشباب أو اتحاد كرة القدم السعودي، وأضاف: «وبما أن العقد من بدايته وإلى وقت إنتهائه كان بتمويل خاص من الدولة، فإن الأمر رفع للجهات المختصة بالمستجدات والتبعات اللازمة لإنهائه، وسبق أن أوضحت أنني سأبذل كل جهد لعدم تحميل ميزانية اتحاد كرة القدم أي تبعات مالية في حال إنهاء عقده، ولم أقل أنني سأسدد المبلغ من حسابي الخاص بل وعدت ببذل الجهد، لذلك اضطررت لأوضح هذا الأمر وذلك نتيجه للغط الكبير الذي يذكر في وسائل الإعلام، فمن الأساس المبلغ يعتبر مرصودا لهذا العام على حسب مدة العقد وبانتهائه سيصرف الجزء الخاص لذلك»، وتابع: «كان لزاما علي إيضاح الأمر لما لاحظته من تناول الموضوع وكأنه شيء معيب في حقي أني أبذل الجهد لتحمل مسؤولية قرار اتخذ في فترة مسؤوليتي في اتحاد كرة القدم السابق»، ولا أذكر إلا ما ندر أن مجلس إدارة الاتحاد أو نادٍ أو رئيس قد تحمل في وقت سابق المسؤولية بإنهاء التزامات مالية لغير فترة إدارته، لذلك أقول أنا وكل ما أملك تحت تصرف شباب بلادي الذين أتشرف بخدمتهم وإذا أكرمني الله بوفرة مالية لن أصرفها إلا بما يرضي الله وفي وجه الخير، هذا ما وددت إيضاحه لعدم خلط الأمور، وعلى كل حال وفي أسوأ الأحوال لو لزم الأمر فأنا كما وعدت سأتحمل الموضوع وتبعاته مهما كانت»، وتمنى الأمير نواف بن فيصل لاتحاد كرة القدم الحالي كل التوفيق، مطالبا كل من له أسئلة عن اتحاد كرة القدم أن يقوم بتوجيهها إلى مسؤولي اتحاد القدم لأنه لم يعد مسؤولا عن هذا الاتحاد الذي يتمنى له التوفيق والنجاح.