أثارت تبعات إلغاء عقد المدرب الهولندي فرانك ريكارد الكثير من الجدل في الساحة الرياضية، ما اضطر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل إلى توضيح موقفه من القرار وتبعاته المادية، موضحاً أن الاتحاد السعودي الجديد لا يفترض أن يتحمل قرارات الاتحادات السابقة. ونأى الأمير بنفسه عن شؤون اتحاد القدم، مستغرباً كثرة الأسئلة الموجهة له عن اللعبة واتحادها. إذ قال الرئيس العام عبر معرفه الشخصي في «تويتر» : «اتحاد القدم وكل شؤون اللعبة اصبحت مسؤولية الاتحاد المنتخب والاحظ وبشكل ملفت ان اغلب الأسئلة الموجهة لا زالت عن القدم على رغم ما تم ايضاحه وشرحه عدة مرات واخر تعليق لي حول اتحاد القدم كان عندما سألت عبر القناه الرياضيه بعد خروج المنتخب من كاس الخليج عن وضع المدرب ريكارد ومصيره واوضحت ان المسؤولية الأدبية في تبعات عقده تقع علي بحكم أني كنت رئيساً لاتحاد القدم وقت التوقيع، لذلك لا يفترض أن يتحمل اتحاد القدم اي تبعات جزائية للعقد». وزاد: «اوضحت أيضا أن لا الرئاسة ولا اتحاد القدم سيتحملان شيئاً من العقد». وعاد نواف بن فيصل إلى سرد الأسباب التي ترفع أعباء إلغاء العقد عن كل من الرئاسة واتحاد اللعبة إذ كتب: «أولاً العقد لم يوقع الا بعد موافقه من الجهات العليا وعلى قيمته كون المبلغ غير متوفر في ميزانيه رعايه الشباب او اتحاد القدم، ثانياً العقد وقع في الاتحاد السابق فلا يمكن ان يتحمل مسؤوليته اتحاد جديد وبالذات وظروف الاتحاد المالية تحتاج للدعم، ثالثاً اوضحت انني سأبذل كل جهدي لعدم تحميل ميزانيه القدم اي تبعات ماليه في حال انهاء عقده». ونفى الأمير أن يكون قد صرح بتحمله الشرط الجزائي المترتب على إلغاء عقد ريكارد وكتب: «لم اقل انني سأسدد المبلغ من حسابي الخاص وعدت ببذل الجهد، اخيرا اوضح العقد من البدايه والى وقت انهائه كان بتمويل خاص من الدولة فان الامر رفع للجهات المختصة بالمستجدات والتبعات اللازمة لإنهائه اوضح ذلك نتيجة للخلط الكبير فيما تذكره وسائل الاعلام». وأشار الرئيس العام إلى أن رواتب ريكارد تأتي مجدولة من وزارة المالية في الموازنة المخصصة للاتحاد السعودي لكرة القدم، ما يعني أن ذلك الجزء من الموازنة سيغطي أعباء إلغاء العقد. واستغرب نواف بن فيصل من تناول مبادرته وكأنها أمر معيب فكتب: «ابذل الجهد لتحمل مسؤوليه قرار اتخذ في فترة مسؤوليتي باتحاد القدم ولا اذكر الا ما ندر ان مجلس اداره اتحاد او نادي او رئيس قد تحمل في وقت سابق مسؤولية إنهاء التزامات ماليه لغير فترة ادارته». وختم الرئيس العام رسالته إلى الجماهير الرياضية بخطاب إلى الشباب الرياضي فقال: «أود التأكيد على أني وما أملك تحت تصرف شباب بلادي الذين اتشرف بخدمتهم واذا اكرمني الله بوفره ماليه لن اصرفها الا بما يرضي الله وفي وجوه الخير هذا ما وددت ايضاحه لعدم خلط الامر عن الجميع وعلى كل حال في اسواء الاحوال لو لزم الامر فانا كما وعدت سأتحمل الموضوع وتبعاته مهما كانت في الختام اتمنى التوفيق لإخواني باتحاد القدم واتمنى ان اي سؤال او ملاحظه تخص القدم توجه لهم لانهم اهل الصلاحية والاختصاص».