تنظر لجنة طبية متخصصة في شكوى تقدم بها مواطن ضد مستشفى خاص في مكةالمكرمة، ادعى أن طبيبة تعمل في المستشفى قامت بتوليد زوجته قبل موعدها بثلاثة أسابيع، وجاء في الشكوى أن الطبيبة حقنت الزوجة بإبرة تخدير في الظهر، وتسبب ذلك في ضمور المخ وتشنجات وإعاقة في قدمي المولود. ويؤكد الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في مكةالمكرمة فايق حسين أن الشؤون الصحية استقبلت شكوى المواطن، وشكلت لجنة طبية متخصصة من المتوقع أن تنظر في الشكوى في الخامس من محرم، وستحقق اللجنة مع الأطباء الذين باشروا حالة زوجة المواطن، وفي حال ثبت أي تقصير من قبل الأطباء، ستتم إحالتهم إلى اللجنة الشرعية التي بدورها تقرر العقوبات بحقهم. ويعود صاحب الشكوى أحمد اللحياني ليؤكد ل «عكاظ» أن زوجته كانت تراجع المستشفى بشكل منتظم أثناء حملها، وقبل موعد الولادة بثلاثة أسابيع أخبرتها الطبيبة المشرفة، أنه ينبغي توليدها حالا، وأعطتها طلقا صناعيا ثلاث مرات ومن ثم قامت بتخديرها نصفيا وبعد ذلك حقنتها بإبرتي تخدير كلي في ظهرها، وبقيت الطبيبة تنتظر ولادة الأم. وأضاف: «قبل أن تعطى الطبيبة المخدر للأم كانت نبضات الطفل 150 نبضة في الدقيقة وبعد المخدر حدث انخفاض مفاجئ في النبض وصل إلى 50 نبضة، وعندها قررت الطبيبة توليدها بعملية قيصرية وبعد الولادة دخلت الأم في غيبوبة لمدة خمسة أيام، وأصيب الطفل بضمور في المخ وإعاقة في القدمين، وفقد القدرة على السمع». وزاد والد الطفل «حين تقدمت بشكوى إلى الشؤون الصحية في مكةالمكرمة، عرض علي أحد الأطباء من ذات المستشفى مبلغ 15 ألف ريال مقابل التنازل عن الشكوى ضد الطبيبة، لكني رفضت ذلك، وأطالب بمحاسبة المقصرين من منسوبي المستشفى وعلى رأسهم الطبيبة العربية التي أهملت زوجتي وجنينها».