يفتقد عشاق الكرة الصفراء الحضور المتألق للماتادور الإسباني رافييل نادال في أولى بطولات الجراند سلام إستراليا المفتوحة للتنس، ورغم الخيبة التي شعر بها كثيرون لعدم تواجدها جاءت أخبار اتحاد لاعبي التنس المحترفين سارة على عشاقه حين أعلن أن رفائيل نادال بطل دورة فرنسا المفتوحة سوف يعود إلى الملاعب في بطولة البرازيل المفتوحة في فبراير المقبل بعد غياب بفعل الإصابة. وهو أمر مرحب به نتيجة الأداء اللافت الذي امتاز به إذ كان المصنف الأول عالميا قبل أن يبتعد عن المباريات لتعرضه لإصابة في الركبة أثناء بطولة ويمبلدون العام الماضي. ومنيت آماله في المشاركة ببطولة أستراليا المفتوحة المقامة حاليا بضربة قاسية حيث كان من المقرر أن تكون محطة أولى له لولا المرض. وسيكون هذا هو الظهور الأول لنادال في إحدى البطولات في أمريكا الجنوبية منذ عام 2005، وستقام البطولة في ساو باولو. ورغم التفاؤب بعودته لكن الإسباني نادال لا يتوقع استعادة لياقته الكاملة والاقتراب من أفضل مستوياته قبل بطولة انديان ويلز للتنس للاساتذة في مارس القادم. وسيعود نادال إلى المنافسات بعد غياب ستة أشهر بسبب إصابة في الركبة، وقال في مقابلة مع صحيفة ايه.بي.سي الاسبانية «احتاج لرؤية كيف تتحسن الركبة وكيف تتفاعل مع قوة ومتطلبات مواجهة لاعبي التنس الكبار في هذا المستوى العالي». وبعد هزيمة مفاجئة أمام التشيكي لوكاس روسول في الدور الثاني بويمبلدون خلال يونيو الماضي علم نادال بإصابته بقطع جزئي وبالتهاب في ركبته اليسرى ولم يتمكن من الدفاع عن لقبه الاولمبي في دورة لندن 2012. كما غاب نادال الحاصل على 11 لقبا في البطولات الأربع الكبرى عن أمريكا المفتوحة والبطولة الختامية للموسم قبل عودته الى التدريبات في 20 نوفمبر الماضي. وأكد أن ركبته «ليست بكامل قوتها» وأنه لا ينوي التعجل في العودة، وقال لا أفكر على المدى الطويل وأضع تركيزي فقط على ركبتي ورؤية تفاعلها ثم سأرى ماذا سيحدث بعد ذلك، وأريد التأكد من أنها مستعدة بشكل كامل للعب بقوة مرة أخرى دون أي شكوك.