قال الإسباني رفائيل نادال إنه بحاجة للتعافي بشكل كامل من إصابة مزعجة في الركبة قبل العودة إلى المنافسات، وألمح إلى أنه قد لا يشارك في لقاء أمام الولاياتالمتحدة في الدور قبل النهائي لكأس ديفيز للتنس الشهر المقبل. ولم يخض نادال المصنف الثالث عالمياً مباريات منذ خروجه بشكل مفاجئ من الدور الثاني ببطولة ويمبلدون للتنس في يونيو الماضي أمام التشيكي لوكاس روسول، كما لم يشارك في أولمبياد لندن، وانسحب الأربعاء الماضي من بطولة أمريكا المفتوحة. وقال نادال "الأمر المهم هو أن أتعافى بشكل جيد وأعود للبطولات عندما تكون ركبتي سليمة 100%". وأضاف "سوف نرى إذا كنت قادراً على خوض لقاء كأس ديفيز المقبل في خيخون. هدفي وحلمي أن أشارك في كأس ديفيز ... لكن الأمر يتوقف على الكابتن وعلى حالة ركبتي". وبسبب أسلوب لعبه القوي فإن نادال مني بعدد من المشاكل البدنية بما في ذلك إصابة في القدم عام 2005 ثم متاعبه مع ركبته. وكان نادال انسحب من بطولة كأس الأساتذة 2008 بسبب التهابات في الركبة وأدت نفس الشكوى بعدها بعام إلى إضاعته فرصة الدفاع عن لقبه في بطولة ويمبلدون. كما اضطر نادال للانسحاب من بطولة أستراليا المفتوحة عام 2010 بسبب إصابة في الركبة ومن الدور قبل النهائي في بطولة ميامي هذا العام أمام اندي موراي بسبب مشكلة في الركبة أيضا. إلا أن نادال قال "هذه ليست نفس الإصابة ... بدأت الإصابة في فبراير تقريباً قبل بطولة انديان ويلز. لعبت في تلك الأشهر وأنا أعاني من متاعب مثلما كان الحال عليه في ميامي، لكني عادة ما أسيطر على الألم." وأضاف "لكن بعد بطولة فرنسا المفتوحة تفاقمت الإصابة وبات من المستحيل مواصلة المنافسات. الشيء المهم الآن هو التعافي في أسرع وقت..". وقال انخيل رويز كوتورو، طبيب الاتحاد الإسباني للتنس، إن نادال يعاني من مشكلة تتسبب في انتفاخ حول الوتر الذي يقع أسفل العظمة المتحركة في ركبة ساقه اليسرى. ونقل عن كوتورو "الأمر غير مريح ومؤلم، إلا أن الحالة ليست خطيرة". وأضاف الطبيب "إنه يتعافى بشكل جيد. سيجرون اختبارات الأسبوع المقبل وإذا جاءت النتيجة إيجابية فإننا سنواصل نفس العلاج".