أرجأت المحكمة الدستورية العليا في مصر البارحة البت دعوتين قضائيتين تطالبان بحل مجلس الشورى والجمعية التأسيسية للدستور. وقررت تأجيل النطق بالحكم في الدعوى التي تطالب بحل الجمعية التأسيسية للدستور إلى جلسة تعقدها في الثالث من فبراير «شباط» المقبل، فيما أحالت الدعوى الخاصة بمجلس الشورى إلى هيئة المفوضين للنظر فيها وكتابة تقرير بالرأي القانوني. من جهة أخرىأدان البيت الابيض تصريحات للرئيس المصري محمد مرسي عام 2010، واعتبرت «معادية للسامية». وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني للصحافيين «ان اللغة التي استخدمها مرسي مهينة بشدة. وان المسؤولين الامريكيين عبروا للحكومة المصرية عن القلق في هذا الشأن». وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن مرسي حث في خطبته التي ألقاها قبل ثلاث سنوات، حينما كان قياديا في حركة جماعة الإخوان المسلمين، المصريين على تربية أولادهم وأحفادهم على كراهية اليهود والصهاينة. ووصف في مقابلة تلفزيونية بعد ذلك بشهور الصهاينة بأنهم مصاصو دماء هاجموا الفلسطينيين ومثيرو حروب وأحفاد القردة والخنازير.