تصدرت ملفات الصرف الصحي، رخص البناء، توقف المنح السكنية، وتحرير الأراضي المحجوزة لدى شركة أرامكو السعودية، أبرز تطلعات سكان محافظة الجبيل من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية. المنح السكنية يرى المواطن محمد البوعينين أن المنح السكنية في محافظة الجبيل توقفت منذ أكثر من 20 عاما ولم تعلن البلدية عن توفر أراض كمنح سكنية للمواطنين، ما جعل اسعار العقار تتعدى حاجز المعقول، حيث تعتبر أغلى مدن المنطقة الشرقية، في ظل وجود أراض ومساحات فضاء كبيرة جنوب وغرب المحافظة، سيسهم توزيعها على المواطنين في القضاء على أزمة السكن التي تعاني منها الجبيل والاختناقات الكبيرة التي تشهدها المنطقة المركزية للمدينة. الصرف الصحي واعتبر عدد من سكان المحافظة ملف الصرف الصحي من اهم الملفات التي يضعونها امام أمير المنطقة الشرقية الجديد، موضحين أن مشاريع الصرف الصحي في الجبيل لم تستطع مواجهة العدد المتزايد من السكان، الأمر الذي شكل عبئا على الشبكة الحالية التي لم يراع في تصميمها التوسع الكبير للجبيل وغياب التخطيط الاستراتيجي لدى فرع وزارة المياه، ما جعل طفوحات الصرف تستمر بشكل يومي في عدد من المواقع. وطالب محمد الشهري، عزيز السبيعي، عبدالله وطلال الزهراني بإيجاد مشاريع كبيرة للصرف الصحي تنهي معاناة السكان، مثمنين للأمير محمد بن فهد وقفاته المشرفة وقراراته التي ساهمت بشكل كبير في التنمية الشاملة بالمنطقة الشرقية. وطالب أصحاب أراضي أرامكو بإيجاد حل للمشكلة التي تسببت لهم بخسائر مالية كبيرة، والسماح للمواطنين بالبناء في المخططين الاول والثاني اللذين اكتملت سفلتة شوارعهما الرئيسية. على صعيد متصل، قال عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد، إن رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة يقدرون لسمو الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية الجديد أداءه عندما عمل نائبا لأمير المنطقة لسنوات طويلة، وتفهمه لقضايا قطاع الأعمال في المنطقة، وإدراكه لأهمية الدور الرائد الذي يقومون به في خدمة الاقتصاد الوطني، وتطوير اقتصاديات المنطقة ونهضتها وخدمة أبنائها ومواطنيها، مؤكدا أن ثقة خادم الحرمين الشريفين تشكل داعما كبيرا لسموه في موقعه الجديد، وتعكس تطلعا إلى أداء سموه في خدمة الوطن، والاستمرار في مسيرة التنمية التي شهدتها المنطقة خلال العقود الماضية، واستكمال عملية تطوير المنطقة، وخدمة مواطنيها ومواطناتها في كافة المجالات، منوها بتحقيق سموه الكثير من الإنجازات على كافة الأصعدة، خصوصا ما يتعلق بخدمة المواطنين، بتوجيهات القيادة وما قدمته من دعم ومؤازرة لتنفيذ أهداف الخطط التنموية، مشيرا إلى ما تميز به أداء سموه على صعيد البرامج والمبادرات المجتمعية العديدة التي قدمها، تشجيعا لأبناء المنطقة، ابتداء من جائزة سموه للتفوق العلمي، مرورا بجائزة سموه لخدمة أعمال البر، وصولا إلى جائزة سموه للأداء الحكومي المتميز وجوائز أخرى عديدة، استهدفت تشجيع أبناء المنطقة على الابتكار والإبداع والجودة والتميز في كافة المجالات. ومن جهته، هنأ قائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء عايض البقمي صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بالثقة الغالية التي أولاه إياها خادم الحرمين الشريفين بتعيينه أميرا للمنطقة الشرقية، شاكرا صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على ما بذله خلال فترة عمله أمير للمنطقة الشرقية من جهود متميزة أسهمت في تقدم وتطور المنطقة. وقال اللواء البقمي إن الأمير سعود نهل من مدرسة الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله-، وعرف بشخصيته القيادية وإلادارية المتميزة، متمنيا من المولى عزوجل أن يوفقة ويسدد خطاه ويديم امن واستقرار المملكة. كما هنأ المدير التنفيذي للمعهد التقني السعودي لخدمات البترول المهندس عبدالله اليامي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيين سموه أميرا للمنطقة الشرقية، مقدما خالص الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود على ما قدمه في فترة توليه لإمارة المنطقة الشرقية، حيث خطت المنطقة خطوات واسعة، وتحققت انجازات عديدة واتسمت فترة سموه بالمبادرات النوعية التي كان لها الأثر الايجابي في شتى المجالات، وقدم لها الكثير من الجهد وكان دعم سموه واهتمامه بتطور المنطقة الشرقية محل الفخر والاعتزاز، مضيفا أن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف شخصية قيادية فذة وصاحب خبرة وحنكة إدارية وله بصمات واضحة في جميع المناصب التي تقلدها وخدم فيها الوطن والمواطن، وقد سبق لسموه أن عمل نائبا لأمير المنطقة الشرقية وأعطى من جهده ووقته الكثير لخدمة المنطقة. وقال رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات (هداية) بالخبر، الشيخ الدكتور صالح اليوسف القاضي بمحكمة الاستئناف بالدمام إن المنطقة الشرقية منطقة حظيت باهتمام ولاة الأمر، ومن مظاهر هذا الاهتمام أن كان أميرها محمد بن فهد الذي أبدع باهتمامه وحرصه ومتابعته للمنطقة فترة قاربت ال30 عاما، وكان ممن سانده وعاونه الامير سعود بن نايف الذي عاش في المنطقة فترة طويلة نائبا له ومسؤولا وراعيا ومتابعا، والآن يعود أميرا للمنطقة فنعم الخلف لخير سلف، منوها بما عرف عن الامير سعود بن نايف من الحزم والجد والمتابعة في العمل والتواضع، والصدق ولين الجانب في التعامل مع المواطنين، فهو بذلك مكسب للمنطقة الشرقية في امنها وادارتها ومستقبلها ونموها وتطورها. ورفع مدير المكتب التعاوني الشيخ جمعة الرميحي التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيين سموه أميرا للمنطقة الشرقية. وقال إن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف شخصية مشهود لها ببعد النظر والحكمة والدراية الفذة بمجالات الحياة وتعود خبرته وحنكته القيادية إلى ما تولاه من مناصب ومهام حقق من خلالها إنجازات لمصلحة الوطن ليكمل مسيرة العطاء والنماء في المنطقة، فكانت كفيلة بأن تجعله محل ثقة وتقدير خادم الحرمين الشريفين في تعيينه أميرا للمنطقة الشرقية. معربا عن شكره لصحاب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على ما قدمه للمنطقة طوال فترة عمله، حيث كانت رؤية سموه مقرونة بخطط استراتيجية واقعية محورها تنمية الانسان، فيما خطت المنطقة في عهده خطوات واسعة وتحققت انجازات عديدة. وعبر مدير العلاقات العامة والإعلام بالمكتب ابراهيم بن غويزي عن تهنئته لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بمناسبة الثقة الملكية بتعيين سموه أمير للمنطقة الشرقية ليواصل مسيرة العطاء والنماء التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، معربا عن شكره لما قدمه وما بذله سموه من جهود في خدمة المنطقة وأبنائها. وأضاف أن الأمير سعود يحمل سيرة ذاتية حافلة يتوجها تتلمذه في مدرسة نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وهو يعود إلى المنطقة الشرقية بعد أن كان نائبا لها لما يقارب 12 عاما، مساندا لأمير المنطقة حينها الأمير محمد بن فهد، فقدما معا الكثير من الخدمات الجليلة للمنطقة، سائلا الله لسموهما التوفيق والسداد، وأن يعين الأمير سعود على تحمل المسؤولية في خدمة المنطقة وأهلها.