أوضح المشرف على فعالية «ليالي الشعراء» الشاعر محمد إبراهيم يعقوب ل«عكاظ» أن فعالية «ليالي الشعراء» التي ينظمها مجلس التنمية السياحية بمنطقة جازان هي الجهة المنظمة لجائزة الشاعر محمد بن علي السنوسي التي تقر مساء اليوم، وأضاف أن «ليالي الشعراء» هي فعالية ثقافية ضمن فعاليات مهرجان جازان الشتوي، ويحل موسمها الثالث هذا العام، وأضاف أن جائزة محمد بن علي السنوسي بدأت بمسابقة منبرية للشعراء الشباب من داخل المنطقة في موسمها الأول، ثم توسعت في موسمها الثاني لتشمل الشعراء الشباب من العالم العربي وقد شارك فيها الموسم الماضي شعراء عرب من 11 دولة عربية، وقال: «هذا الموسم ارتأينا في اللجنة المنظمة أن نطلق جائزة باسم رائد كبير من رواد المنطقة ألا وهو الشاعر الكبير محمد بن علي السنوسي (يرحمه الله)»، وأضاف: «فعالية ليالي الشعراء فعالية ممولة بالكامل من مجلس التنمية السياحي بمنطقة جازان، وأوجه كل الشكر للمجلس برئاسة سمو أمير المنطقة الذي يدعم كل فكرة تساهم في إبراز وجه جازان الثقافي والحضاري والتنموي». وحول أسباب طرح الجائزة على مستوى العالم العربي قال يعقوب: «طرحنا الجائزة على المستوى العربي لكي نبرز وجه جازان الشعري على المستوى العربي»، مشيرا إلى أن جازان مدينة شاعرة بطبيعتها وتستحق أن تأخذ المكانة اللائقة بها ليس على مستوى الوطن فحسب بل على المستوى العربي، وعن أهداف الجائزة لا سيما وأنها اشترطت عدم تعدي عمر الشاعر المشارك 40 عاما، ذكر أن اللجنة المنظمة رأت أن تكون للشعراء الشباب تحت 40 سنة وقد تقدم للجائزة 15 شاعرا ب 15 مجموعة شعرية من ست دول عربية، وقال : «ربما نفكر في أن تكون المسابقة مفتوحة لكل الشعراء العرب من جميع الأعمار إذا أقرت اللجنة ذلك في الموسم القادم»، وأوضح أن قيمة الجائزة تبلغ 30 ألف ريال تعطى لفائز واحد أو مناصفة، وأعرب يعقوب عن شكره لكل الجهات الداعمة لفعالية «ليالي الشعراء» خلال مواسمها السابقة وهذا الموسم والتي من أهمها مجلس التنمية السياحي بالمنطقة وجامعة جازان ونادي جازان الأدبي والغرفة التجارية وأمانة المنطقة، ولكل اللجان العاملة في الفعالية ولكل من ساهم في نجاح فكرة ليالي الشعراء حتى وصلت إلى ما وصلت إليه.