تبحث الشؤون الصحية في محافظة الطائف عن عمارة سكنية لتكون مقرا للشؤون الإدارية لمستشفى الملك فيصل الجديد الذي بلغت تكلفته أكثر من 400 مليون ريال دون أن يتم تضمين المشروع أقساما إدارية كافية وخدمات للمستشفى حيث، لا يزال البحث مستمرا عن 25 غرفة بمنافعها لتكون مقرا لهذه الأقسام. وأشارت مصادر «عكاظ» إلى أن المشروع يقع على مساحة 155 ألف متر مربع، ويضم العيادات الخارجية بسعة 46 عيادة متخصصة، والصيدلية، والمختبرات، وغرفتين للعزل، والأشعة ووحدة متكاملة للحروق والتصوير والطوارئ، و11 غرفة للعناية القلبية المشددة، و4 أسرة بقسم القسطرة القلبية، و8 غرف عمليات كبرى، و13 سرير إفاقة، وقسم العناية المشددة بعدد 25 غرفة، بالإضافة إلى مركز للغسيل الكلوي، ومساكن للأطباء والفنيين، كما يضم الجزء الآخر للمبنى قسم الطوارئ ويحتوي على 7 وحدات للإنعاش القلبي الرئوي والاختناق، و12 سريرا للفحص، و8 أسرة للملاحظة، وسريرين للفرز، وقسم جراحات اليوم الواحد الذي يحتوي على 6 غرف للعمليات الصغرى، وواحدة للعمليات الكبرى، و8 أسرة استشفاء وإفاقة، وقسم العلاج الطبيعي. كما يضم المشروع مساكن للعازبات يستوعب 1300 عاملة، ومساكن للأطباء، ويحتوي على العديد من الخدمات المساندة. وفي حين استغرب المواطنون أن يتم إنشاء مدينة طبية بهذا الحجم وتعود الصحة لتبحث عن مبان للأقسام الإدارية، أشار الناطق الإعلامي لصحة الطائف سراج الحميدان إلى انه وجود مبان للإدارة تكفي لمستشفيات الملك فيصل وبرج الولادة للمرحلة القادمة، والمطلوب استئجاره للموظفين الإداريين الذين يخدمون العاملين بالمستشفى مثل شؤون الموظفين والمالية والعلاقات العامة، مبينا أن الموظفين الإداريين الذين لهم علاقة بالمرضى مثل علاقات المرضى والخدمة الاجتماعية تتوفر لهم مكاتب داخل مبنى الإدارة لخدمة المرضى والمراجعين.