يعاني مرتادو طريق العليا العام وشارع المعذر من صعوبة الوصول بين طرفي الطريق نظرا لغياب جسور المشاة. وقال جمال مصطفى والذي يعمل في إحدى الشركات على طريق العليا العام إنه في كل يوم يعاني من قضية الحصول على موقف لسياراته بالقرب من مقر عمله، لذلك يضطر إلى أن يركن السيارة في الجهة المقابلة لمقر عمله مما يعرضه للخطر عند العبور للشارع لغياب أولا مفهوم حق المارة في عبور الشارع، ثانيا لغياب جسور المشاة التي سوف تساهم بشكل كبير في الحد من الحوادث المرورية التي يكون ضحيتها مرتادو وعابرو الطريق. ووصف جمال الوضع بأنه خطير وأن عددا من الحوادث المرورية قد وقعت نتيجة محاولة عبور مرتادي الطريق من طرفه إلى الطرف الثاني لقضاء حوائجهم، بالإضافة لمن يعملون في تلك الشركات التي تطل على طريق العليا العام. والوضع ليس بالحسن بالنسبة لشارع المعذر والذي يتميز أيضا بانتشار العديد من الجهات والدوائر الحكومية والخاصة والشركات والذي يزيد من صعوبة تحرك المركبات والمارة وغياب جسور المشاة التي لها مطالبات قديمة ولم يكن لها أن ترى النور. ويقول المواطن عبدالله الحربي، والذي يراجع إحدى الدوائر الحكومية المطلة على شارع المعذر، إن غياب مواقف الزوار أمام تلك الإدارة دفعه للوقوف على مسافة بعيده عنها بحثا عن الموقف، ولكن تظهر مشكلة أخرى تتمثل في عبور الشارع. وفي موازاة ذلك أوضح عضو المجلس البلدي في الرياض فهيد السبيعي أن هناك غيابا كبيرا لثقافة عابري الطريق وحقوق المشاة. ودعا إلى ضرورة تشكيل لجنة تتولى إطلاق حملة توعوية في شوارع العاصمة الرياض بهذه الحقوق وسلامة الطريق وكيفية التعامل مع مرتادي الشوارع والطرق من المشاة بمشاركة إمارة المنطقة والجهات ذات العلاقة.