طالب عدد من السكان في حي أم العراد بالطائف، الجهات المسؤولة بوضع مطبات صناعية في شارع عمر بن عبدالعزيز ، للحد من تهور المركبات المارة بالشارع، حيث تعرضت مركباتهم المتوقفة بجانب المنازل لتلفيات وصدمات، فضلا عن تهديدها المباشر للمارة خصوصا فئة الأطفال، فيما بين مرور الطائف أن هناك إجراءات لوضع المطبات، وذلك بالوقوف وحصر الحوادث المرورية في الشارع ومن ثم إكمال الإجراءات في البلدية للتنفيذ. وقال ل«عكاظ» محمد العتيبي من سكان حي أم العراد «إنه عندما يخرج من منزله لابد أن يتفقد جوانب مركبته ، لعلمه التام بأن المتهورين الذين يقطعون شارع عمر بن عبدالعزيز ، دائما ما يصطدمون بالمركبات بالحي ويلحقون بها الأضرار ، وحدث ذلك مرارا وآخرها قبل مضي ثلاثة أيام، حيث هذه المرة توقف المتسبب في تلف مركبته وطرق باب منزلهم ليوضح لهم ما جرى ، مضيفا بأن الشارع كثيرا ما يشهد حركة عبور للأطفال من داخل الحي للذهاب إلى المحلات التجارية وللمدارس وسبق أن وقع حالات دهس بالشارع، فهم معرضون للخطر من كل صوب حتى في سيرهم من على جانب الطريق ، مضيفا بأنه على الجهات المسؤولة وضع حد لهذا الشارع بإنشاء مطبات صناعية، تساهم في تخفيف سرعة المركبات المنطلقة وغير العابئة بحقوق سكان الحي. وبدوره، ذكر مشاري العتيبي الذي يسكن شارع عمر بن عبدالعزيز «بأن إحدى مركباته تعرضت في صيف هذا العام على نفس الشارع لحادث وقف عليه المرور ، حيث تعرضت مركبته متوقفة بجانب منزله لاصطدام من مركبة أخرى كان يقودها شاب مراهق»، مضيفا بأنه ما لبث أن سمع صوت الاصطدام وهو في داخل المنزل، وخرج مسرعا ليجد مركبته قد تضرر أحد جوانبها، دون أن يجد المركبة الأخرى حيث هربت من الموقع، فيما كان أحد الجيران لاحظ ذلك واستطاع الحصول على لوحة المركبة، لافتا إلى أنه من بعد ذلك أصبح لا يقف بجوار منزله بل يوقف مركبته على الشارع العام بعيدا عن الحي، مشيرا إلى أن هذه ليست الأولى ولا الثانية بل كانت الثالثة وفي المرتين السابقتين هرب سائقا المركبتين، مطالبا من المرور تقييد المتجاوزين بالتعليمات عن طريق وضع دوريات سرية تتابع تحرك طيش المركبات في هذا الحي ، بالإضافة إلى إنشاء حواجز تحمي مركبات السكان من التلف. من جانبه، أوضح ل«عكاظ» الناطق الإعلامي لمرور الطائف الرائد علي المالكي، بأن هناك إجراء يقتضي أن يتقدم الأهالي بطلب للبلدية أو المرور لوضع المطبات بداخل الحي، حيث يتم تعبئة النموذج المخصص لذلك في المرور، ومن ثم يتم استكمال الإجراء بإحالته إلى البلدية، لافتا إلى أن المرور يطلع على الموقع الذي يراد وضع المطب فيه وهل يستحق أم لا، كما يتم حصر عدد الحوادث المرورية الموجودة في الشارع.